فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. "نور بين الجمعتين وعصمة من الفتن"

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. يعد يوم الجمعة من الأيام الفضيلة التي لها مكانة خاصة في الإسلام، وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على اغتنامه بالطاعات والعبادات، ومن بين السنن المستحبة التي وردت في السنة النبوية الشريفة، قراءة سورة الكهف، لما لها من فضل عظيم ونور يمتد بين الجمعتين.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تشير السنة النبوية إلى أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تُضيء للمسلم ما بين الجمعتين، وتهديه إلى طريق الخير وتبعده عن المعاصي. وقد ورد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين».

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

من فضائل سورة الكهف، ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال»، وهو ما يؤكد دورها في تحصين المسلم من أخطر الفتن.

اقرأ أيضًا: ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. "تحذير عاجل للمصطافين والصيادين"

اقرأ أيضًا: تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الخميس 10-4-2025

اقرأ أيضًا: تتجاوز 2,7 مليون طن.. صادرات مصر الزراعية في الربع الأول من 2025

أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن وقت قراءة سورة الكهف يبدأ من مغرب يوم الخميس وحتى غروب شمس يوم الجمعة، مشيرًا إلى أن من يداوم على تلاوتها في هذا الوقت، يُكتب له النور والهداية طوال الأسبوع.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

السكينة التي تنزل بالقرآن

رُوي عن البراء بن عازب رضي الله عنه، أن رجلًا كان يقرأ سورة الكهف بجانب فرسه، فغشته سحابة وجعل فرسه ينفر منها، فلما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: «تلك السكينة تنزلت للقرآن»، ما يدل على الفضل العظيم الذي تحمله هذه السورة.

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من قراءة سورة الكهف جهرًا أو سرًا، حسب ما ييسر الله للمسلم، فالفضل حاصل في كلتا الحالتين، والأهم هو نية التقرب إلى الله واتباع سنة نبيه.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن النبوية التي تحمل أجرًا عظيمًا، فهي نورٌ بين الجمعتين، وسببٌ في الحماية من الفتن، ووسيلةٌ لنيل السكينة والطمأنينة. وهي سنة يسيرة على من اعتادها، عظيمة في أجرها وثوابها، وتُعد بابًا من أبواب التقرب إلى الله في هذا اليوم المبارك.