نشرت الجريدة الرسمية قرارًا جمهوريًا جديدًا حمل رقم 147 لسنة 2025، ينص على تمديد خدمة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن محمد الضويني في منصب وكيل الأزهر الشريف، وذلك لمدة عام اعتبارًا من 28 مارس 2025.
وبموجب القرار، يُعامل الدكتور الضويني من حيث الدرجة الوظيفية والراتب وكافة المستحقات المالية والبدلات والمعاشات، معاملة الوزير.
ويأتي هذا القرار بناءً على المقترح المقدم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي ثمّن جهود الدكتور الضويني خلال فترة توليه المنصب، لما قدّمه من عطاء متميز وإسهامات ملموسة في تطوير العمل بالأزهر، وتعزيز رسالته الدينية والعلمية محليًا ودوليًا.
من هو الدكتور محمد الضويني؟
الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني يُعد واحدًا من أبرز العلماء في الأزهر الشريف، ويشغل حاليًا منصب وكيل الأزهر منذ عام 2020.
حصل الدكتور الضويني على الدكتوراه في الفقه الإسلامي، وله سجل أكاديمي وعلمي حافل، حيث شغل العديد من المناصب القيادية، من بينها أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، كما عمل مستشارًا علميًا لعدد من المؤسسات الدينية.
تميز الضويني بمشاركاته الفاعلة في عدد من المؤتمرات الدولية والحوارات الدينية، وكان له دور بارز في صياغة عدد من الوثائق والمبادرات التي صدرت عن الأزهر في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بقضايا السلام العالمي، ومكافحة الفكر المتطرف، والتصدي لحملات التشويه التي تطال الإسلام.
ويُعرف عن الدكتور الضويني تمسكه بمنهج الوسطية والاعتدال، وحرصه على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في معالجة القضايا الدينية المعاصرة، وهو ما جعله محل تقدير داخل المؤسسة الأزهرية وخارجها.