صرحت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يكذب على أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، ويقول إن استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، هو الحل للضغط على الحركة لاستعادة كل الأسرى والمُحتجزيين دُفعة واحدة بدون الالتزام بإتفاق وقف إطلاق النار، وإخضاع إسرائيل لمطالب بعيدة عن الاهداف الأساسية لمُخططات الإدارة الإسرائيلية، حسبما أفادت "قناة القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
حياة الأسري والمُحتجزيين الإسرائيليين في خطر
وأكدت حركة "حماس"، أن الغارات الإسرائيلية المُستمرة، من مُختلف الأسلحة التابعة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، يُعرض حياة الأسري والمُحتجزيين الإسرائيليين لخطر الموت، عن طريق النيران الصديقة، مُحذراً أن أي إصابة الأسرى الإسرائيليين ستكون الإدارة الإسرائيلية هي المسؤولة عن ذلك.
الضغط على إسرائيل
وأشارت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس" ، إلى أهمية الضغط على إدارة الاحتــلال من خلال الوسطاء والمُجتمع الدولي لإلزامهُ بالخضوع على طاولة المُفاوضات، ووقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار الصحيح لبدأ المُفاوضات بيننا وبين إسرائيل، للتمهيد للدخول إلى المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار ومن بعدها الدخول في المرحلة الثالثة لإنهاء الحرب بشكل نهائي.
فشل إتفاق وقف إطلاق النار
وأكدت حركة "حماس، أن الحركة قد التزمت باتفاق وقف إطلاق النار بكافة البنود الأساسية بهِ التي تم الإتفاق عليها من خلال المُفاوضات بينها وبين الإدارة الإسرائيلية، بالرغم من ان إسرائيل لم تلتزم بهِ بالشكل المطلوب، مُشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يتحمل مسؤولية إفشال الإتفاق بشكل كامل.