لقي سبعة أشخاص على الأقل مصرعهم نتيجة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة في محافظة درعا بجنوب سوريا، وفق ما أفادت به السلطات السورية، مشيرةً إلى توغل إسرائيلي في المنطقة ونزوح الأهالي منها.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أن القصف جاء ردًا على تعرض قواته لإطلاق نار.
القصف والتوغل الإسرائيلي في درعا
أعلنت محافظة درعا، في بيان على صفحتها الرسمية بمنصة "تليجرام"، عن مصرع خمسة أشخاص في حصيلة غير نهائية للقصف الإسرائيلي على بلدة "كويا" بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وأضاف البيان أن القصف الإسرائيلي أعقبته حالات نزوح من أهالي المنطقة، حيث توغلت القوات الإسرائيلية في البلدة.
الأهالي حاولوا التصدي لقوات الاحتلال
أفادت مصادر محلية بأن عدداً من شباب وأهالي القرية حاولوا التصدي لدوريات إسرائيلية بدأت صباح اليوم بالتوغل في القرية، ما أدى إلى حدوث اشتباك بالأسلحة الخفيفة مع القوات الإسرائيلية، مما أجبرها على الانسحاب من أطراف القرية.
إلا أن الجيش الإسرائيلي رد بقصف مكثف وعشوائي باستخدام الدبابات والطائرات، مستهدفًا المنطقة بشكل واسع.
الجيش الإسرائيلي يبرر القصف
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه قصف بالدبابات والطائرات قرية في جنوب سوريا، زاعمًا أن ذلك جاء ردًا على إطلاق نار تعرضت له قواته عبر الخط الفاصل مع الجولان المحتل.
وقال جيش الاحتلال، في بيان اليوم، إن قواته رصدت عددًا من "الإرهابيين" أطلقوا النار باتجاههم في منطقة جنوب سوريا، مضيفًا:"قامت قواتنا بالرد على إطلاق النار، وقام سلاح الجو بضرب الإرهابيين، مما أدى إلى وقوع إصابات".
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات الأمنية في المنطقة الجنوبية لسوريا، وسط مخاوف من امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.