أعربت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن بالغ قلقها بشأن سلامة الطواقم التابعة لها، بسبب استهداف عشرة من الطواقم العاملين بالهلال الأحمر وأربع مركبات تابعة للجمعية.
وذلك خلال تأدية دورهم الإنساني في قطاع غزة. وقد تم قصفهم من قِبل قوات الاحتلال، فجر أمس الاثنين، بمنطقة الحشاشين برفح الفلسطينية، مؤكدة أن الإدارة الإسرائيلية المحتلة تتحمل المسؤولية الكاملة عن مصير تلك الطواقم، وذلك حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال تقصف مركبات جمعية الهلال الأحمر
فقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مركبة كانت في طريقها إلى مكان لنقل عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينيين بمنطقة الحشاشين برفح الفلسطينية. فأرسلت جمعية الهلال الأحمر ثلاث مركبات أخرى للبحث عن الطواقم الأولى ونقلهم هم والجرحى الآخرين، ولكن قوات الاحتلال قامت بمحاصرتهم داخل تلك المنطقة بشكل مفاجئ وانقطعت كل الاتصالات بمركز جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشارت قناة القاهرة الإخبارية، أمس الاثنين، في نبأ عاجل، إلى أن قوات الاحتلال قد قامت بالإفراج عن شخص تابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بعد الاعتداء عليه بالضرب بشكل غير إنساني ولا أخلاقي، دون الاهتمام بكل الحقوق الإنسانية.
القوانين الدولية
كما أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، إلى أن استهداف الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ هو خرق وانتهاك لكل القوانين الدولية التي تُجرّم ذلك، ولكن إسرائيل تتحدى كل القوانين الدولية، بالإضافة إلى اتفاقية جنيف، مؤكدة أن المجتمع الدولي يجب عليه أن يتحمل مسؤولية تلك الأفعال المعادية للإنسانية من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فبموجب القانون الدولي في الحروب، لا يجوز استهداف أي فريق تابع للهلال الأحمر.