إقترحت مصر خطة جديدة تهدف الى وقف إستئناف القتال في غزة وإعادة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن خرقته اسرائيل، وفقًا لوكالتي "أسوشيتد برس" و"رويترز".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلاً عن مسؤول مصري كبير أن حماس، بموجب المقترح المصري، ستفرج عن خمسة رهائن أحياء، من بينهم مواطن أمريكي إسرائيلي، مقابل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
الإفراج عن 5 رهائن كل أسبوع
في حين أكدت مصادر أمنية مطلعة لوكالة "رويترز" البريطانية، أن مصر أجرت اتصالات الأسبوع الماضي بشأن المقترح الجديد، والذي يتضمن جدولا زمنيا للإفراج عن جميع الرهائن مقابل جدول زمني للإنسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أمريكية. وأضافت المصادر ذاتها "ينص المقترح الجديد على أن تُفرج حماس عن 5 رهائن كل أسبوع شريطة أن تبدأ إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد الأسبوع الأول من تنفيذ المقترح المصري".
وقد تحدث المسؤولون لكلا الوكالتين دون أن يكشفوا عن هويتهم، مبررين ذلك بأنهم غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على أى محادثات مغلقة في هذا الشأن.
من جانبه, أفاد قيادي بحركة "حماس" الفلسطينية بأن حماس على المقترح المصري بشكل إيجابي, دون أن يُقدم مزيداً من التفاصيل. بحسب رويترز
خرق اتفاق وقف اطلاق النار
واستأنف الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة، منهياً بذلك فترة "الهدوء النسبي" الذي عمَّ القطاع منذ توقف إطلاق النار في 19 يناير , حيث عاود غاراته الجوية على غزة، منذ الثلاثاء الماضي، قبل أن ينشر قواته مجددا في مواقع ومدن سبق أن أخلاها خلال فترة توقف القتال.
الضغط على حماس
وتبرر إسرائيل حملتها العسكرية المفاجئة على غزة وخرق وقف اطلاق النار بأنها خطوة ضرورية للضغط على حماس من أجل تحرير الرهائن المتبقين لديها، بينما تتهما حماس بالتضحية بأسراها باستئنافها القصف. فيما رفضت دولة الإحتلال الإسرائيلي دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار وهو ما أصرت عليه حماس.