أكد وزير الخارجية السوداني "علي يوسف"، بأن عملية تحرير القصر الرئاسي والمباني الحكومية في العاصمة من سيطرة قوات الدعم السريع هي الخطوة الأخيرة قبل استعادة وتحرير العاصمة السودانية كاملةً على يد الجيش السوادني.
تدمير المؤسسات
وقال "يوسف" في مقابلة مع قناة "العربية" اليوم السبت، إن قوات الدعم السريع تنتهج "تدمير المؤسسات"، مما يؤخر عودة العمل الرسمي بصورة سريعة بالعاصمة وكشف أنه بعد تحرير الخرطوم، سيداهم الجيش السوداني ملاجئ وجيوب الدعم السريع في كردفان ودارفور، وستتواصل العمليات العسكرية حتى القضاء عليهم".
لا تفاوض حتى انتهاء الحرب
وشدد "يوسف" على أن "الحل العسكري" وحده هو الضمان الحقيقي لفرض السلام في السودان وليس التفاوض، لافتاً الى احتمالية التفاوض مع الدعم السريع ولكن بعد انتهاء الحرب. كما أكد أن الحكومة عرضت مراراً وقف إطلاق النار وخروج قوات الدعم السريع دون سلاح عبر أماكن محددة.
وأكد الوزير السوداني سيجري إستبعاد القوى السياسية التي "ارتكبت جرائم"، و"المتحالفين مع الدعم السريع" من العملية السياسية في المرحلة المقبلة.
حكومة المنفى
في سياق متصل، قال "يوسف" إن السودان ستقطع علاقاتها مع أى دولة تعترف بحكومة "المنفى"، التي شكلتها قوات الدعم السريع وحلفائها, مشدداً على أنه "لا يمكن الاعتراف بحكومتين, وأن سياسة السودان الخارجية لا تحمل متناقضات، وهي تُبنى على مصالحه".