القصة الكاملة لحادث استهداف موكب الرئيس الصومالي

تعرض موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لهجوم إرهابي يوم الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وأثار موجة واسعة من الإدانات الدولية.

استهداف موكب الرئيس الصومالي

وكان وقع الاستهداف في تمام الساعة 10:30 صباحًا يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، عندما انفجر مبنى في تقاطع عيل جابتا بالقرب من القصر الرئاسي في حي حمر ججب وسط مقديشو، تزامنًا مع مرور الموكب الرئاسي. 

ويرصد لكم موقع "بلدنا اليوم" خلال الفيديو التالي ما تم تداوله في وسائل الإعلام الصومالية من صورًا تُظهر لقطات استهداف موكب الرئيس الصومالي، وذلك نقلا عن قناة العربية.

حركة الشباب تلعن استهداف موكب الرئيس الصومالي

لم تمر سوى ساعات قليلة، حتى أعلنت حركة الشباب عبر قناتها على "تليغرام" مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها استهدفت الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

موقف الرئاسة الصومالية

في بيان رسمي صادر عن الرئاسة الصومالية في فيلا الصومال، أكدت الحكومة أن الهجوم تم إحباطه، وأن الرئيس وصل بسلام إلى وجهته، مشيرةً إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط "عدد من المدنيين الأبرياء".

وكان الرئيس متجهًا إلى عدن يابال بولاية شابيلي الوسطى لمتابعة العمليات العسكرية هناك، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أيام بين القوات الفيدرالية الصومالية ومسلحي حركة الشباب.

استهداف موكب الرئيس الصومالي

ردود الفعل الدولية نحو استهداف موكب الرئيس الصومالي

الهجوم على موكب الرئيس الصومالي قوبل بإدانات دولية واسعة، حيث أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، العملية الإرهابية، مؤكدًا دعم الاتحاد الإفريقي للصومال في مواجهة الإرهاب، وفق بيان رسمي صادر عن المفوضية.

التدخل العسكري الأمريكي

في أعقاب الهجوم، أعلنت القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) أنها نفذت عدة ضربات جوية بواسطة طائرات مسيّرة، وذلك بناءً على طلب الحكومة الصومالية لاستهداف مواقع تابعة لحركة الشباب في المنطقة.

مصر تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي

ومن جانبها أدانت جمهورية مصر العربية الهجوم الإرهابى الذى استهدف موكب الدكتور حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.

وفى بيان لوزارة الخارجية، أعربت مصر عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإجرامى الإرهابى، ورفض كافة أشكال العنف والإرهاب، الذى يستهدف زعزعة الامن والاستقرار فى جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة.

الهجوم الثاني على الرئيس الصومالي

لم يكن هذا أول استهداف للرئيس الصومالي، إذ سبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في عام 2014 خلال ولايته السابقة، عندما انفجرت قنبلة في الفندق الذي كان يلقي فيه خطابًا.