كشف تقرير إعلامي نشرته صحيفة "إيران إنترناشيونال" المعادية لإيران ومقرها بريطانيا، اليوم الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أمريكية في اليمن. وبحسب التقرير فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأمريكية هم:
عبد الرضا شهلايي
نقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية قولها إن " شهلايي يتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري الإيراني في اليمن".
ويُعد "شهلايي" من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي أعلى مكافأة تم تخصيصها لقائد في الحرس الثوري، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر أميريكا.
عبدالرا شهلايي
ولم تعترف إيران رسمياً بوجود هذا الشخص ولم تُنشر له أي صور بالإعلام الإيراني، إلا أن واشنطن تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأمريكية بالشرق الأوسط طيلة العقدين الماضيين. وبحسب الموقع فإن الرئيس الأمريكي ترامب أمر سابقاً بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.
إسماعيل قاآني
إسماعيل قاآني
هو قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، والمسؤول الأول عن إدارة جميع الجماعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيين. ومنذ اغتيال سلفه "قاسم سليماني"، عجز قاآني عن تنفيذ عمليات كبرى مشابهة لما كان يقوم به سلفه، ورغم ذلك، بقي على رأس قائمة الأهداف الأمريكية المحتملة.
فلاح زاده
هو نائب قائد فيلق القدس" إسماعيل قاآني"، وأحد الذين يحتمل تصفيتهم بحسب الصحيفة، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأمريكية في سوريا.
جواد غفاري
جواد غفاري
كان "غفاري" الشخصية الأقوى في الحرس الثوري في سوريا بعد قاسم سليماني، حيث أُعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد البائد من السقوط، لكنه فشل في ذلك. ويُعد من القادة المحتمل استهدافهم.
وكانت دولة الإحتلال الإسرائيلي قد اغتالت عدة قيادات في الحرس الثوري بسوريا ولبنان أبرزهم "رضا موسوي" المسؤول عن الخدمات اللوجستية في سوريا والعراق، و "محمد رضا زاهدي" قائد القوات الإيرانية بسوريا ولبنان. كما اغتالت "محمد حاج رحيمي"، قائد وحدة العمليات الخاصة "الإمام علي".
وبحسب الصحيفة, فقد تتجه واشنطن لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر, إلى جانب استهدافها قادة فيلق القدس.
أمير علي حاجي زاده
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تحديث برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا للغاية.
مجيد موسوي
هو نائب قائد القوات الجوية "حاجي زاده" ، والمختص بدعم جماعة الحوثي وحزب الله بالأسلحة والمعدات الحديثة.




