تنوي وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) إلغاء مكتب أبحاثها العلمية، مما قد يؤدي إلى تسريح أكثر من 1150 عالمًا ومتخصصًا في الكيمياء والبيولوجيا والسموم، أي ما يعادل 75% من كوادره البحثية، وفقًا لوثائق استعرضها الديمقراطيون في لجنة العلوم والفضاء.
تقليص الحكومة أم تفكيك حماية البيئة؟
وبينت إدارة ترامب هذه الخطوة على أنها جزء من حملة واسعة لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية وزيادة كفاءتها، لكن المنتقدين يعتبرونها تفكيك جذري لمهمة وكالة حماية البيئة،لتي تعتمد على البحث العلمي لحماية صحة الإنسان والنظم البيئية من الملوثات البيئية .
خفض ميزانية الوكالة بنسبة 65%
ويسعى مدير وكالة حماية البيئة إلى إلغاء 65% من ميزانية الوكالة، وهو تقليص ضخم في الإنفاق قد يؤدي إلى تقليص الرقابة على جودة الهواء والمياه، وتخفيض الاستجابة للكوارث البيئية، والتخفيف من آثار التلوث بالرصاص.
تداعيات كارثية على البحث البيئي
يضم مكتب البحث والتطوير، الذراع العلمي الرئيسي للوكالة 1,540 موظفًا، موزعين على 10 منشآت بحثية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
ووفقًا للمذكرة الداخلية، سيتم إعادة توزيع بعض الموظفين على أقسام أخرى داخل الوكالة، في حين سيتم الاستغناء عن الغالبية العظمى، ما بين 50% و75% من العلماء والباحثين.