أعلنت وكالات أنباء مختلفة، بخبر عاجل، اليوم الإثنين، أن دولة رواندا قد قامت بقطع العلاقات الدبلوماسية الثُنائية بينها وبين دولة بلجيكا بشكل نهائي، من خلال طرد جميع العاملين بالسفارة الخاصة بدولة بلجيكا على الأراضي الرواندية، وجميع الدُبلوماسيين، وذلك وسط مزيد من العلاقات المُتوترة بسبب الصراعات القائمة في شرق جمهورية "الكونغو" الديمُقراطية.
عقوبات دولية
ووجه "بول كاغامي" رئيس دولة رواندا، اتهامات مُباشرة لدولة بلجيكا أنها تقوم بالترويج للمُجمتع الدولي بفرض عقوبات دولية على دولة رواندا، بُناءً على الصراعات الناشبة في شرق جمهورية "الكونغو" الديمقراطية.
وقال "كاغامي" إن دولة بلجيكا، قد استولت على جزء كبير من أراضي دولة رواندا وقدمتها لجمهورية الكونغو الديمُقراطية، خلال وجودها على الأراضي الرواندية، بصفتها الدولة المُستعمرة، والآن تستمر في تقويد البلاد من خلال إقتراحات عقوبات دولية على بلادهُ.
السياسات الافريقية
وفي وقتٍ سابق، قال عدد من الخُبراء السياسيين المتخصصين في الشأن الأفريقي، أن تزايُد التوتُرات بين الدولة الروندية والدولة البلجيكية، تعكس تحول كبير في السياسات الأفريقية والأوروبية المُشتركة، فتلك الأزمة السياسية الواقعة بينهم تعكس لعب دور كبير للمصالح الجيوسياسية.
ويأتي هذا القرار بطرد كل الدبلوماسيين من الأراضي الرواندية على خلفية الصراعات المتزايدة بشكل سريع في شرق جمهورية "الكونغو"، فبذلك القرار يدفع العلاقات الثُنائية بين رواندا وبلجيكا إلى نفق مسدود.