أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن قصف جديد وسط قطاع غزة، نفذته طائرة مُسيرة إسرائيلية، مستهدفة تجمعات لمواطنين فلسطينيين شمال شرق مُخيم البريج بقطاع غزة، وذلك استمرارًا لرفض الإدارة الإسرائيلية الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
الحصار الإسرائيلي
وفي سياقٍ آخر، واستمرارًا للانتهاكات الإسرائيلية، أشار رئيس بلدية رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" أمس، إلى أنه سيتم قطع المياه بعد نفاد الوقود بشكل تام من محافظة رفح الفلسطينية، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي، مما أدى إلى توقف إمداد آبار المياه في المدينة، بعد قرار غلق المعابر أمام الشاحنات المحملة بالوقود حتى إشعار آخر.
وأكد رئيس البلدية أن الإدارة الإسرائيلية تستمر في ممارسة كل الأساليب التي تدعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما حذر من التداعيات الخطيرة لنفاد الوقود في قطاع غزة وغلق المعابر أمام المساعدات الإنسانية، والتي تشمل الوقود اللازم لتشغيل الآبار، مشيرًا إلى أن نفاد الوقود سيوقف عمل الآبار، مما سيجعل حياة الآلاف تحت تهديد الموت، وستتفاقم الأزمات الصحية والبيئية بسبب انقطاع المياه عن المدينة، كما ستنتشر المشكلة في أنحاء قطاع غزة مع استمرار غلق المعابر.
إغلاق المعابر
وأكد رئيس بلدية رفح الفلسطينية أن المدينة كانت توفر الوقود لأكثر من 80 بئرًا خاصة بالزراعة، وآبار أخرى لإمداد المدينة بالمياه الصالحة للاستخدام، وذلك عبر المساعدات الإنسانية. لكن بعد إغلاق المعابر أمام الشاحنات المحملة بالوقود، ستتدهور الأوضاع بشكل كبير بسبب انقطاع المياه الصالحة للاستخدام الزراعي والشخصي.