قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ توليه الرئاسة الأمريكية، إلغاء العمل من المنزل. وبعد ذلك، وخلال الفترة الماضية، توالت الزيارات من قبله إلى نادي الجولف الخاص به في ولاية فلوريدا، مما أثار غضب الموظفين الفيدراليين، الذين اتهموه بالعمل من المنزل، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن وكالة رويترز.
كما أشار التقرير إلى أن ترامب قد قام بإنهاء العمل من المنزل كإحدى الإجراءات المبكرة منذ عودته إلى البيت الأبيض في شهر يناير، وذلك بقرار يقضي بضرورة حضور الموظفين الفيدراليين إلى العمل من خلال المكاتب في المقرات الرسمية التابعة للحكومة الأمريكية، مؤكدًا أن العمل من المقرات الرسمية يجعل الأعمال الحكومية أكثر إنتاجية.
الذهاب الدائم إلى العمل
فأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتصف شهر فبراير الماضي، على ضرورة العمل من المقرات والذهاب الدائم للعمل طالما أن الوضع الأمني في الولايات المتحدة آمن، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك أحد يعمل من المنزل بعد الآن، وأن العمل من المنزل لن يكون مثمرًا وجادًا، لأن المنزل ليس مكانًا للعمل.
ولكن بعد الزيارات المتكررة من ترامب لناديه الخاص في ولاية فلوريدا للاستجمام، شعر العديد من الموظفين الفيدراليين بالاستياء، واتهموه بالنفاق، لأنه اتهم الموظفين الذين يعملون من المنزل بأنهم يتركون أعمالهم للعب الجولف، بينما أصبح هو نفسه يمارس الجولف، تاركًا الإدارة الأمريكية لمن خلفه لقيادة العملية السياسية من البيت الأبيض.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
