أكدت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس" أن إسرائيل مُستمرة في فرض حصارٍ مُشددٍ على سُكان قطاع غزة، وتقوم بمنع الغذاء والوقود من النفاذ إلى داخل القطاع بإغلاق المعابر.
وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، مؤكدةً أن تلك الأفعال تندرج تحت عنوان "جريمة تجويع جديدة"، لتنفيذ مُخطط الإبادة الجماعية على أهالي القطاع، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
مُعاناة سُكان قطاع غزة
كما أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية"، من خلال بيان لحركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد العديد من النتائج المُترتبة على ذلك الحصار الإسرائيلي الواقع على سُكان قطاع غزة، إذ سيبدأ الوضع في التفاقم، وتزداد المُعاناة لسُكان القطاع، نتيجة نقصٍ حادٍ في المواد الأساسية والسلع الضرورية، سواء كانت طبية أو غذائية، وذلك في إطار تنفيذ المُخططات الإسرائيلية التي تحمل شعار "الإبادة الجماعية".
حماس تُناشد المُجتمع الدولي
ناشدت حركة "حماس" المُجتمع الدولي تحمُّل مسؤولية الوضع في قطاع غزة، لأن المُجتمع الدولي إذا لم يتحمل كامل مسؤولياته تجاه سُكان القطاع، ستحدُث مجاعة غير مسبوقة، وستبدأ بشكل فوري قبل انتهاء شهر رمضان.
الضغط على إسرائيل
كما دعت حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس" المُجتمع الدولي، إلى جانب الوسطاء، إلى مُمارسة كل وسائل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح جميع المعابر أمام الشاحنات المُحملة بالمُساعدات الإنسانية الشاملة، مؤكدةً ضرورة وقف السياسات المُمارسة ضد سُكان قطاع غزة بشكلٍ فوري.