كشف مدير العلاقات العامة بوزارة الدفاع السورية،"علي الرفاعي"، اليوم الأحد, أن إيران وحزب الله هما من يقفان وراء زعزعة الأمن في البلاد من خلال دعم وتحريض "فلول النظام السابق"، جاء ذلك تعليقاً على الاشتباكات الدامية التي وقعت بين القوات الأمنية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، في الساحل السوري.
جهات معادية تحرض فلول النظام البائد
وقال "الرفاعي" في اتصال أجرته معه قناة "العربية"، إن هناك " دول و جِـهات مُعادية" تُكثف جهودها لتشويه صورة البلاد حالياً من خلال بث "مقاطع فيديو قديمة". وتابع "حريصون على تحقيق السلم الأهلي ومنع زعزعة النسيج الإجتماعي"، مؤكداً إطلاق الحملة الثانية لملاحقة "فلول النظام" في الساحل، المتورطين في أعمال القتل الأخيرة.
لجنة مستقلة
بالتزامن مع ذلك، أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الإشتباكات الدامية التي وقعت في الساحل السوري, وكان مراسل "العربية"، أفاد في وقت سابق اليوم، بأن السلطات بدأت اتخاذ إجراءات بحق من إرتكب أعمال عنف بحق المدنيين.
"مجموعات غير منضبطة"
وأضاف المراسل أن الحكومة السورية إعتقلت خلال عمليات التمشيط، عدداً ممن وصفتهم بـ "مجموعات غير منضبطة" قامت بأعمال تخريبية خلال الأيام الماضية. لافتاً أنهم سيُقدمون للمحاكمة لتجاوزهم التعليمات التي صدرت على القيادة.
إشتباكات دامية تسفر عن مصرع المئات
وكانت مواجهات مسلحة وقعت الخميس بين قوات الأمن العام ومسلحين من فلول النظام السابق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، إثر توجه قوة أمنية لتوقيف أحد فلول النظام المطلوبين, إلا أنه رفض تسليم نفسه، ثم بدأت مجموعات من "فلول النظام" بنصب كمائن للقوات الأمنية في مناطق الساحل، لتشتعل المواجهات بشكل موسع لاحقا. وتسفر عن مصرع أكثر من 750 شخص.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
