أفادت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس السوري الجديد، "أحمد الشرع"، قد جدد دعوته إلى الشعب السوري بكل طوائفه، وذلك بعد الأحداث الدامية التي استمرت لعدة أيام في الساحل السوري، داعيًا إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة السورية، والابتعاد عن المشاركة في أي صراع متوقع خلال الفترة القادمة.
وأشار "أحمد الشرع" إلى أن تلك الأحداث التي وقعت في الساحل السوري كانت متوقعة بعد انتصارهم على النظام السابق ونجاحهم في إسقاط النظام السوري القديم، وعلى رأسه بشار الأسد، الذي هرب إلى موسكو.
الحفاظ على الوحدة الوطنية في سوريا
ذكرت وكالة الأنباء السورية، من خلال كلمة للرئيس السوري "أحمد الشرع"، ألقاها في جامع الأكرم بدمشق، تعليقًا على الأحداث الدامية في الساحل السوري، أنه يجدد دعوته لكل الأطراف السورية المتنازعة إلى ترك وزارة الدفاع السورية، إلى جانب رجال الشرطة، للتعامل مع المجموعات التي وصفها بـ"فلول النظام السابق".
وحث "أحمد الشرع" أطياف الشعب السوري على عدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تفتعلها تلك المجموعات، وترك الأمر للدولة للتعامل معهم، حتى لا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية.
الساحل السوري يعود إلى هدوئه
كما أشار "أحمد الشرع"، خلال كلمته، إلى أن معركة الساحل السوري قد انتهت بسلام، وعاد الهدوء إلى المنطقة بفضل رجال سوريا، مؤكدًا أن القوات السورية الباسلة ستواصل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي الدولة السورية، إلى جانب جميع أطياف الشعب.
ووجه "أحمد الشرع" رسالة إلى الشعب السوري، داعيًا إياهم إلى الاطمئنان على سوريا، مشيرًا إلى أن ما حدث كان متوقعًا، وأنه من التحديات التي ستتكرر خلال الفترات القادمة، بهدف نشر الفتنة بين أطياف الشعب السوري من خلال مجموعات "فلول النظام السابق"، وفق تعبيره.