كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته القيام بأول رحلة خارجية له إلى المملكة العربية السعودية، بهدف إبرام اتفاق استثماري هائل تساهم بموجبه السعودية بما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، يشمل ذلك شراء معدات عسكرية متطورة ودعم قطاعات اقتصادية مختلفة.
استثمارات سعودية بمليار دولار في الاقتصاد الأمريكي
خلال حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، أشار "ترامب" إلى أن زيارته المرتقبة قد تتم خلال الأسابيع الستة المقبلة، مذكّرًا بأن زيارته الخارجية الأولى خلال ولايته الأولى عام 2017 كانت إلى الرياض أيضًا، حيث تم الإعلان حينها عن استثمارات سعودية بقيمة 350 مليار دولار في الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب مازحًا: "هذه المرة أصبحوا أكثر ثراءً، وأصبحنا جميعًا أكبر سنًا"، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية وافقت، بناءً على طلبه، على استثمار تريليون دولار على مدى أربع سنوات، تتضمن تعزيز الاستثمارات في الشركات الأمريكية، إضافة إلى مشتريات ضخمة من المعدات العسكرية الأمريكية المتطورة.
وتابع قائلاً: "لقد وافقوا على ذلك، لذا سأذهب إلى هناك قريبًا، لدي علاقة رائعة معهم، وكانوا دائمًا داعمين للغاية".
دور متنامٍ للسعودية في السياسة الخارجية الأمريكية
في سياق متصل، تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز دورها في السياسة الدولية، حيث أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لـ "ترامب" إلى الشرق الأوسط، أن السعودية ستستضيف اجتماعًا أمريكيًا-أوكرانيًا خلال الأسبوع المقبل، يهدف إلى مناقشة سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الأوكرانية.
تأتي هذه التحركات في إطار سياسة سعودية جديدة تسعى إلى تحقيق التوازن بين الاستثمارات الاقتصادية وتعزيز دورها الدبلوماسي، ما يعكس تطورًا في العلاقات الأمريكية-السعودية، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الجيوسياسي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
