بعد تسريح موظفي الأمن النووي الأمريكي.. الإدارة تحاول استرجاعهم

في خطوة مفاجئة، تراجعت الإدارة الوطنية للأمن النووي (NNSA)، عن قرار تسريح بعض الموظفين، ضمن إجراءات خفض التكاليف التي اتخذتها إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب, ومع ذلك، تواجه الوكالة صعوبة في العثور على الموظفين الذين تم تسريحهم، مما يعرقل جهود استعادتهم.

صعوبة في التواصل مع الموظفين المعنيين

بحسب رسالة بريد إلكتروني حصلت عليها شبكة NBC News، ألغت الوكالة خطابات إنهاء الخدمة لبعض الموظفين المتدربين. لكنها واجهت تحديًا كبيرًا في الوصول إليهم نظرًا لغياب معلومات الاتصال الضرورية, وطُلب من المشرفين إرسال الإخطارات عبر البريد الإلكتروني الشخصي للموظفين بعد الحصول على البيانات المفقودة.

منشآت الأمن النووي تحت إشراف الوكالة

تتولى إدارة الأمن النووي الوطني مسؤولية، الإشراف على عدد من المنشآت الاستراتيجية في الولايات المتحدة، من بينها مختبر لورانس ليفرمور في كاليفورنيا ومختبر لوس ألاموس في نيو مكسيكو، بالإضافة إلى مصنع بانتكس في تكساس ومجمع Y-12 للأمن القومي في تينيسي. وتدير الوكالة ميزانية سنوية تبلغ 25 مليار دولار، مع برنامج تحديث للأسلحة النووية يشمل أكثر من 65,000 موظف.

الإنفاق الفيدرالي على الأسلحة النووية

توقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن تصل نفقات الولايات المتحدة على القوات النووية إلى 756 مليار دولار بين عامي 2023 و2032. ويأتي ذلك في سياق استمرار التحضيرات النووية الأمريكية لمواجهة تهديدات محتملة من روسيا والصين وكوريا الشمالية، بعدما أقرت إدارة بايدن استراتيجية نووية جديدة.

ترامب يدعو إلى نزع السلاح النووي

خلال تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أعرب الرئيس دونالد ترامب عن رغبته في تحفيز العالم على التحرك نحو نزع السلاح النووي بعد استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال: "لدينا بالفعل ما يكفي من الأسلحة النووية لتدمير العالم عشرات المرات، ومع ذلك نستمر في بناء المزيد."

ترسانة الولايات المتحدة مقارنة بروسيا والصين

بحسب اتحاد العلماء الأمريكيين، تمتلك الولايات المتحدة حاليًا 3,748 رأسًا نوويًا، انخفاضًا من 31,255 رأسًا في عام 1966. في المقابل، تمتلك روسيا نحو 4,380 رأسًا نوويًا، بينما تقدر ترسانة الصين بحوالي 600 رأس.

الدعوة إلى خفض الإنفاق النووي

في منتدى دافوس الاقتصادي الأخير، شدد ترامب على ضرورة البحث عن حلول دبلوماسية لخفض الإنفاق على الأسلحة النووية وتقليل المخاطر المرتبطة بها، مؤكدًا أن "القدرة التدميرية للأسلحة النووية غير قابلة للتصور".