ترامب يعلن رغبته لقاء الرئيسين الروسي والصيني واستئناف محادثات الحد من الأسـ..ـلحة الن..ــووية

الجمعة 14 فبراير 2025 | 11:14 صباحاً
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
كتب : محمد سعيد

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبته في عقد اجتماع ثلاثي مع كل من الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إمكانية خفض الإنفاق الدفاعي للدول الثلاث إلى النصف، وذلك بمجرد انتهاء الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

تصريحات ترامب

جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث أشار ترامب إلى أن إنفاق الولايات المتحدة وخصومها على التسلح بلغ مستويات غير مبررة، مما يفرض ضرورة إعادة النظر في هذه السياسات، مؤكدًا أنه يرغب في استئناف محادثات الحد من الأسلحة النووية مع روسيا والصين، بهدف تقليل التكاليف المترتبة على سباق التسلح العالمي.

توجه نحو تقليص الأسلحة النووية

وأعرب ترامب عن أسفه لإنفاق مئات المليارات من الدولارات على تطوير الردع النووي الأمريكي، معتبرًا أن العالم يمتلك بالفعل ما يكفي من الأسلحة النووية لتدميره عدة مرات. وأضاف قائلاً: "لا يوجد سبب للاستمرار في بناء أسلحة نووية جديدة، لدينا بالفعل مخزونات ضخمة، نحن ننفق جميعًا أموالًا هائلة كان يمكن تخصيصها لمشروعات أكثر إنتاجية".

الرئيسين الروسي والصينيالرئيسين الروسي والصيني

ورغم أن الولايات المتحدة وروسيا لا تزالان تمتلكان أكبر ترسانة نووية في العالم، حذر ترامب من أن الصين ستلحق قريبًا بهما في هذا المجال، متوقعًا أن تصل إلى مستوى متقدم من القدرات النووية في غضون خمس إلى ست سنوات.

الربط بين خفض الإنفاق العسكري وإنهاء الصراعات

وأكد ترامب أن أي خطوة نحو تقليص الميزانيات الدفاعية يجب أن تأتي بعد "تسوية كل شيء" في مناطق النزاع الحالية، مثل الحرب في أوكرانيا والأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط، ويرى أن إنهاء هذه الصراعات قد يمهد الطريق لتفاهم أكبر بين القوى العظمى حول تقليص الترسانات العسكرية.

تصعيد تجاري مع الدول الأخرى

إلى جانب توجهاته المتعلقة بالسياسة الدفاعية، وقع ترامب مذكرة يأمر فيها مستشاريه بحساب مستويات جديدة للتعريفات الجمركية المفروضة على الدول الأخرى، في محاولة لإعادة التوازن إلى العلاقات التجارية الدولية.

وأوضح أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة الممارسات التجارية التي يعتبرها غير عادلة، وإجبار الدول الأخرى على تقديم شروط تجارية أكثر إنصافًا للولايات المتحدة.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الهدف الرئيسي من هذه السياسات هو إعادة الصناعات إلى الداخل الأمريكي، قائلاً: "إذا قمت ببناء منتجك في الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية."

كما انتقد الدول التي فرضت تعريفات جمركية على المنتجات الأمريكية لسنوات دون أن تواجه معاملة بالمثل، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتغيير هذه السياسات.

اقرأ أيضا