أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر والأردن يشكلان حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مواقف البلدين راسخة وقوية، وتتماشى مع الرؤية العربية الموحدة في مواجهة المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
ضغط سياسي لتغيير التوجهات الدولية
وأوضح فارس، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التوافق العربي يمثل قوة ضغط قادرة على تغيير التوجهات الأمريكية والإسرائيلية، التي تسعى إلى إعادة رسم خريطة فلسطين عبر التهجير القسري والتصفية السياسية.
تحركات فعالة لحماية حقوق الفلسطينيين
وأشار إلى أن المواقف المصرية والأردنية تعكس تحركا جادا نحو اتخاذ خطوات فعالة لإجهاض المخططات التي تهدد الوجود الفلسطيني، مؤكدا أن حلم إسرائيل في طمس القضية الفلسطينية لن يتحقق طالما بقيت القاهرة وعمان صامدتين في وجه هذه المخططات.
الذراع القوي ضد مخططات الاحتلال
واختتم حديثه بالإشادة بالدور المصري والأردني، معتبرا إياهما "الذراع القوي" الذي يواجه المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية، والتي تسعى لاستغلال تداعيات السابع من أكتوبر 2023 لفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.