وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعبر عن بلطجة سياسية غير مسبوقة ، وتعيد إلى الاذهان مبادئ النازية والفاشية وما فعله التتار والصليبين ، تصريحات تقوم على مبدأ أنا ومن بعدى الطوفان ، فكل شئ لنا ولا شئ للاخريين ، وقد بنيت هذة الدولة على الأضطهاد وأسئلوا الهنود الحمر المستوطنين الأول لقارة أمريكا الشمالية ، ماذا فعلوا بهم .
☐ الم يعى ترامب ان القضية ليست قضية حماس بل هي قضية ارض مقدسة هم اصحابها ، واذا كان ترامب لا يعى معنى كلمة ارض
مقدسة فليسأل أرض سيناء وارض غزة عن معنى كلمة ارض مقدسة لتخبره بقدر ما ارتوت به من دماء ابنائها !! الم يعى ترامب ان الفلسطينيون ليسوا كالمكسيكيون يريد ترحيلهم ليعودا الى بلادهم بل الفلسطينيون شعب اغتصبت ارضه .الم يعى ترامب ان لو لشعوب العالم ذرة مما لدى شعب فلسطين العظيم من صفات لتغير وجه العالم وتخلصنا من امثاله الذين سبقوه الى مزبلة التاريخ.
☐ الم يعى ترامب ان شعوبنا العربية لا تقبل ان يقام على اراضيهاوشواطئها صالات للدعارة والقمار التى يملكها
فى لاس فيجاس كما يتمنى صهره كوتشنر !!
☐ الم يعى ترامب ان اسرائيل لم تنتصر وان حماس لم تنكسر !!
☐ اذا ناقشنا الان الفرضية الثانية وهي فرضية ام المصائب ان يكون رئيس اكبر واقوى دولة فى العالم جاهلا بالتاريخ . ولنقصر عليه المشوار ننصحه ان يسأل رفقاؤه وناصحوه الانجليز ماذا فعل بهم الفدائيون فى السويس والاسماعيلية ايام احتلالهم لمصر ، وماذا فعلوا بهم والفرنسيون فى بورسعيد عام ١٩٥٦، ثم اسأل ناتنياهو عندما يزورك الاسبوع القادم فى البيت الابيض ،
اسأله عن مكالمة جولدا مائير لنيكسون يوم ٦ اكتوبر ١٩٧٣ عندما طلبت منه فى هذه المكالمة ان ينقذ اسرائيل من الدمار .
• الهنود الحمر هم الشعب الذي سرق البيض جنته... شعوب وقبائل استقرت في أميركا لآلاف السنين، قبل أن يسحقهم مستوطنون ومهاجرون أوروبيون اغتصبوا أرضهم وأقاموا عليها ما يسمى حاليا الولايات المتحدة الأميركية، وغيّروا في الوقت ذاته التركيبة السكانية والهوية الثقافية لأميركا الجنوبية ، وفق دراسات تاريخية، فإن أسلاف الهنود الحمر قدموا من
جنوب سيبيريا إلى الأراضي الأميركية قبل 15 ألف عام، وخلال موجة هجرة واحدة، وذلك قبل آلاف السنين من اكتشاف الإنسان الأوروبي لهذا الجزء من المعمورة. لكن اكتشافات أثرية حديثة ودراسات لفك رموز الحمض النووي تشير إلى أن أسلاف الهنود الحمر وصلوا إلى أميركا على مراحل مختلفة ومن مناطق مختلفة أيضا.
☐ حتى تمثال الحرية الذى يرمز إلى الولايات المتحدة الأمريكية صمم آصلا لمصر ، حينما انطلق بارتولدي الذى صمم تمثال الحرية في عام 1855 في رحلة غيرت حياته في
جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط مع بعض زملائه الفنانين ، وعندما زاروا أبو الهول وأهرامات الجيزة في مصر، اكتشف بارتولدي شغفه بالمنحوتات الضخمة بحسب موقع إدارة الحدائق الوطنية الأمريكية.
☐ وقد أعربت الحكومة المصرية في عام 1869 عن اهتمامها بتصميم منارة لقناة السويس. فصمم بارتولدي تمثالا ضخما على شكل امرأة ترتدي وشاحا وتحمل شعلة، وسماها مصر ، كما قال ريجيه أوبير، مدير متحف بارتولدي في مدينة كولمار مسقط رأس بارتولدي في فرنسا، في تقرير نشرته بي بي
سي في عام 2005 إنه من اللافت للنظر أن النسخة الأولى من تمثال الحرية كانت من المفترض أن تكون في قناة السويس في مصر، وليس عند مدخل نيويورك في الولايات المتحدة.
☐ وأضاف قائلا إن بارتولدي أعجب كثيراً بأعمال قدماء المصريين، واستوحى منها فكرة المرأة التي تحمل مشعل النور كي تكون منارة لقناة السويس التي كان يجري العمل في حفرها في ذلك الحين، وكان من المفترض افتتاحها عام 1869.وتابع أوبير قائلا إن بارتولدي عاد لمصر مرة ثانية عام 1869،
وقدم فكرته إلى الخديوي إسماعيل، حاكم مصر وقتها، في صورة ماكيت أولي للمشروع يحمل اسم "مصر منارة الشرق" ليتم وضعه عند المدخل الجنوبي لقناة السويس.
☐ وعلى الرغم من تشجيع الخديوي إسماعيل للمشروع في بادئ الأمر، إلا أنه عاد بعد فترة وتراجع عنه، وانتهى الأمر بأن المشروع الأول لفكرة تمثال الحرية لم ير النور ذلك أنه عندما حضر بارتولدي حفل افتتاح القناة تم إبلاغه بصرف النظر عن المشروع حيث أن إفلاس الخديوي إسماعيل حاكم مصر حينئذ حال دون إكماله.
☐ السيد الرئيس: عبدالفتاح السيسى ، قدرك ، أيها الفارس، أن تحمل هم هذا الوطن لتخرجه من ظلمات المكائد إلىٰ رحابة الحرية ، أنت الإنسان النبيل، وألف تتار تحدق في أراضينا ،أنت الظاهر، وعين جالوت تمرقنا ، فأكمل انتصارك،وسر علىٰ بركة الله منتصرًا ، خلفك فرسان الوطن ، نحن خلفك في القرار، وأمامك عند الأخطار، فاطمئن ، أنت منا، معبرًا عنا ، بك انتصرنا، وبك صرنا ..فانطلق ، أنت رسالة السماء لأهل مصر ليُثبتوا رباطهم ليوم الدين ، أنت النيل، يَجري في أيامنا المثقلة بالحساد، أمنًا وأمانًا
للمصريين ، سر بنا كعهدك قويًا. أنت الإرادة، ونحن الصناديد، طوع ما تبحر به بنا نحو الكرامة والانتصار ، قاوم جحافل الأطماع في أرضنا الطيبة، وهيا، انتصر يا قائد خير أجناد الله في أرضه ، أنت لنا المرفأ بعد إبحار ظننا منه أننا لن نعود ، أنت الزعيم الذي أعلن متمم تاريخ الانتصار المصري علىٰ التاريخ نفسه ، تحمل ما تحمل من أعباء الوطن، وتعاني ما تعاني من هموم المواطن، ويبقىٰ أمامك ألف رسالة للعالمين توقظ فيهم قدر مصر، وتاريخ المصريين الحافل بالانحياز لأصحاب الحقوق ،أنت لنا، وللتاريخ،
يا سيدي. لا تبتأس بما تلاقيه من تحديات ثقيلة ، أنت لنا وللنبل البشري الذي ينحاز لكل أصحاب الحق في هذا البلاد ، سر بنا، أيها الناصر، نحو حطين القضية والمبدأ والموقف النبيل، منتصرًا لأصحاب الحق في أرضهم ، مصر لنا وحدنا، وبلادهم لهم فقط، والحق لأصحاب الحقوق فقط ،أنت في عيوننا ضياء، ينير في قلوبنا اليقين في القدرة على الانتصار، فاثبت، أعانك الله، أنت على الحق المبين ، مصر بك عادت في رباط، تعتلي منبر التاريخ، فأذن في شعبك، يأتيك من كل فج عميق ، العروبة علىٰ أكتافك تتكىء،
وأنت المظفر بانحيازك لأمتك ، أنت الأمانة إن ضاع العالم كله الحقوق، وأنت الأمان إن جار العالم كله علىٰ أمتنا ، فخامة الرئيس: أنا المواطن البسيط، لا أملك سوىٰ كرامتي ومعولي وإرادتي وأرضي، صررت ما أملك في صرة يقيني بالله، وجئتك برسالة من مصر، أن سر علىٰ بركة الله، فأنت في أعيننا الأمل، وفي يقيننا البطل ، أنا المواطن البسيط، خلفك فارسًا يجله التاريخ، فكتب له النصر في المعارك .. سر بشعبك نحو نصرة كل قضايا أمتنا ، أنا المواطن البسيط، الفرح الفخور بأن صار منا فارس يخبر العالم عنا: "نحن
قادمون لمجدنا التليد، لنصنع ألف مجد جديد." دمت لنا أملًا، ودمت لأمتنا خلاصًا ، حفظكم الله، سيدي، أينما سرتم، وأيدكم بنصره أينما انطلقتم، وأدامكم لنا خلاصًا وانتصارًا. فأنت بحق صاحب مقام الرئاسة المصرية، وحاميها وقائدها. فنحن حمائم السلام إن أردت، وإن شئت فصقور رابطات. قلوبنا تحمل حبًا نقيًا، وإن شئت فسموم مهلكات. سر بنا نحن ،بناه الحضارة، وجيوش الأرض العاليات.
☐ حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن
وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .