هددت جماعة الحوثي واشنطن وتل أبيب بعودة استهداف سفنهم في البحر الأحمر في حال تنفيذهما خطوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، في 21 يوليو من العام الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، يوآف غالانت، بعد الضربة الأولى التي شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على اليمن، إن "النيران المشتعلة حاليًا في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأهميتها واضحة. إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قادرة على العمل في أي مكان مطلوب وستضرب أي قوة تعرض الإسرائيليين للخطر”.
وقد هاجمت الميليشيا المدعومة من إيران إسرائيل سبع مرات منذ عيد الميلاد. ويبدو أنها لا تفهم استراتيجية الردع الإسرائيلية التي تعتمد على الضربات الجوية. ولا يبدو أيضًا أن مدى قوة الضربات مهم، حيث أن القوات الجوية الإسرائيلية هاجمت الحوثيين للمرة الأولى في يوليو الماضي بصواريخ وقنابل دقيقة مثل دليلة وJDAM.
وفي سبتمبر، هاجمت الطائرات الإسرائيلية بصواريخ أثقل دقة، مثل "رامبيج" و"بوباي".
وفي ديسمبر هاجموا العديد من الأهداف مرة أخرى في حملة شهدت مزيجًا من القنابل الخفيفة والثقيلة الدقيقة مثل GBU-39/31 وSpice-1000.
ومع ذلك، لم تنجح أي من هذه الهجمات لأن الحوثيين تكيفوا ببساطة مع الضربات الجوية، بعد أن تعاملوا معها بالفعل لسنوات خلال الحرب الأهلية اليمنية بعد عام 2014.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
