أعلن مصدر مصري مطلع عن جهود دبلوماسية مشتركة بين مصر وقطر للبحث عن حلول لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، ومنع انهيارهما وعودة الصراع في المنطقة، وذلك وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة الجميع
وأكد المصدر أن استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يصب في مصلحة جميع الأطراف، محذرًا من أن انهيار الاتفاق قد يؤدي إلى سلسلة جديدة من العنف والصراعات، مما قد يترتب عليه تداعيات إقليمية خطيرة. وشدد على ضرورة العمل على استمرار الاتفاق وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك للوصول إلى المرحلة الثانية من تمديد الاتفاق، بهدف حماية الشعب الفلسطيني من مواجهة تصعيد عسكري إسرائيلي جديد.
القاهرة والدوحة تعملان معًا
كما أشار المصدر المصري إلى أن القاهرة والدوحة تعملان معًا لتهدئة الأوضاع، وحث كلا الطرفين، إسرائيل وحركة حماس، على الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن التعاون المصري-القطري يأتي في ظل تعقيدات سياسية وميدانية خطيرة تزيد من صعوبة المفاوضات.
ضغوط إسرائيلية ووساطات مستمرة
وأضاف المصدر أن الوساطات المصرية والقطرية تبذل جهودًا مكثفة لإيجاد حل يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل متوازن، ويحافظ على عودة الهدوء إلى المنطقة، لتجنب تصعيد جديد قد يؤدي إلى خسائر فادحة. كما أشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف، وسط ضغوط إسرائيلية لاستئناف الحرب على قطاع غزة، في حال إخلال حركة حماس ببنود الاتفاق وعدم تسليم الأسرى الإسرائيليين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
