نفى الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد مقداد ميري، الأنباء المتداولة بشأن منح الحكومة العراقية حق الإقامة المؤقتة لعشرات الضباط، وقادة جيش النظام السوري السابق، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة.
ووفقًا لما نقلته قناة روسيا اليوم، أعلن ميري، في بيان رسمي، أن بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت أخبارًا غير دقيقة تدعي أن العراق وافق على استقبال ضباط وقادة عسكريين سوريين لدواعٍ إنسانية، بعد دخولهم عبر معبر البوكمال الحدودي في السابع والثامن من ديسمبر الماضي، إثر التطورات العسكرية في دمشق.
ودعا ميري جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة، مشددًا على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة، خاصة فيما يتعلق بالملفات الأمنية الحساسة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الداخلية، أن السلطات العراقية لم تتخذ أي إجراءات رسمية لمنح الإقامة المؤقتة للضباط السوريين، وأن جميع الأنباء التي تتحدث عن ذلك مجرد شائعات تهدف إلى إثارة البلبلة.
ويأتي هذا النفي بعد تقرير نشرته صحيفة "العربي الجديد"، زعمت فيه أن الحكومة العراقية منحت الإقامة المؤقتة لعشرات الضباط السوريين الفارين من دمشق، في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها البلاد.
كما تواصل الحكومة العراقية، مراقبة التطورات الأمنية الإقليمية عن كثب، مع التأكيد على التزامها بالمواقف الدبلوماسية الواضحة تجاه القضايا الإقليمية، بما يضمن حفظ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.