وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أهمية أن تكون عملية الإعمار شاملة ومستدامة، دون تهجير السكان الفلسطينيين أو تغيير التركيبة السكانية للقطاع.
ووفقًا لما أعلنته الرئاسة المصرية، في بيان رسمي، أن الرئيس السيسي بحث خلال اتصال هاتفي مع ميته فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما يضمن وصول الإمدادات الطبية والغذائية العاجلة إلى السكان المدنيين المتضررين من الحرب.
بالإضافة إلى ذلك، طالب الرئيس المصري بضرورة توفير ضمانات دولية تمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، محذرًا من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي والاستقرار الدولي، كما شدد على أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، مؤكدًا التزام القاهرة بالعمل مع جميع الأطراف الدولية لتخفيف معاناة سكان القطاع وإيجاد حلول عاجلة للأزمة الإنسانية الحالية.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أن الاتصال تناول أيضًا العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، حيث استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياسية، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، بهدف احتواء الأزمة في غزة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تواصل القاهرة التنسيق مع الدول الفاعلة لدفع الجهود الدولية نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
