ذكرت وسائل إعلام رسمية، أن الحرس الثوري الإيراني كشف النقاب عن أول حاملة طائرات بدون طيار في البلاد يوم الخميس في مياه الخليج.
وقال القائد البحري للحرس الثوري، علي رضا تنكسيري، خلال حفل إزاحة الستار، إن الحاملة، التي تسمى الشهيد بهمان باقري، هي سفينة تجارية تم إعادة توظيفها لتصبح حاملة طائرات بدون طيار على مدى العامين ونصف العام الماضيين.
والحاملة، التي وصفها تنكسيري بأنها "أكبر مشروع عسكري بحري" في تاريخ الجمهورية الإسلامية، قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى بالإضافة إلى حمل طائرات بدون طيار ومروحيات.
وهي مجهزة أيضًا للحرب الإلكترونية ويمكنها البقاء في البحر لمدة تصل إلى عام.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن سعة السفينة تصل إلى 60 طائرة بدون طيار.
وخلال مراسم إزاحة الستار، أكد قائد الحرس الثوري حسين سلامي أن إيران لا تسعى إلى تهديد الآخرين، "لكننا لن ننحني لتهديد أي قوة".
وذكر أيضًا أن إيران "لن تدخل في أي حروب مع الحكومات التي نعترف بها".
ووصف قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد باقري، الذي كان حاضرا أيضا في الحفل، السفينة بأنها "قاعدة متنقلة يمكنها العمل بشكل ذاتي في جميع أنحاء مياه العالم".
كشفت إيران يوم الأحد عن صاروخ باليستي جديد قالت إنه قادر على الوصول إلى أهداف تصل إلى مسافة تصل إلى 1700 كيلومتر (1056 ميلا) خلال حفل حضره الرئيس مسعود بيزشكيان.
ومنذ ثورة 1979 وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة - التي كانت الداعم الرئيسي للأسلحة لإيران - طورت طهران سلسلة من الصواريخ والطائرات بدون طيار المتطورة.
ويتزامن الكشف عن الحاملة مع ما يسمى بعقد الفجر، وهو احتفال سنوي مدته 10 أيام بالثورة الإسلامية التي أطاحت بشاه إيران المدعوم من الولايات المتحدة.
منذ عودة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب، الذي اتبع سياسة "الضغط الأقصى" على طهران خلال فترة ولايته الأولى، أجرت الحكومة الإيرانية عروضاً متعددة للقوة العسكرية.
وبدأت القوات المسلحة مناورات عسكرية واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد وعرضت قواعد عسكرية تحت الأرض في الأيام الأخيرة.