كشف الإعلام الإسرائيلي، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخطط لنقل سكان قطاع غزة إلى ثلاث وجهات جديدة، بعيدًا عن المقترحات السابقة التي شملت مصر والأردن، مما جعل قضية تهجير الفلسطينيين من غزة تأخذ منحى أكثر جدلاً.
كشف تفاصيل الخطة الأمريكية
أوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن الإدارة الأمريكية حددت أرض الصومال، وبونتلاند، والمغرب، كوجهات محتملة لاستقبال الفلسطينيين المرحلين من قطاع غزة، وأكدت تقارير إسرائيلية أن تصريحات ترامب الأخيرة ليست مجرد اقتراحات، بل جزء من خطط مدروسة أعدتها إدارته مسبقًا.
البيت الأبيض يدافع عن المخطط
حاولت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التخفيف من حدة الجدل، مؤكدة أن الرئيس ترامب يسعى لإعادة إعمار غزة، مع نقل السكان مؤقتًا إلى أماكن أخرى، نافية التزام واشنطن بإرسال قوات برية إلى القطاع، مشيرةً إلى أن ترامب لم يتعهد بتمويل إعادة الإعمار، بل سيعتمد على شركاء إقليميين لتنفيذ الخطة.
جدل داخل الحزب الجمهوري
بالإضافة إلى ذلك، شهد الحزب الجمهوري ردود فعل متباينة بشأن خطة ترامب، حيث أيد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، المقترح، مؤكدًا دعم الجمهوريين له، في المقابل، سخر السيناتور راند بول من الفكرة، متسائلًا عن مصلحة الولايات المتحدة في خوض تجربة احتلال جديدة قد تستنزف مواردها.
كما وصف السيناتور كريس فان هولن، الخطة بأنها "تطهير عرقي باسم آخر"، فيما حذرت السيناتور ليزا موركوفسكي من إرسال قوات أمريكية إلى غزة، معتبرة ذلك "خطوة خطيرة"، ورفض السيناتور ليندسي غراهام المقترح، مشيرًا إلى معارضة ناخبيه لأي تدخل عسكري في غزة.
مساعدو ترامب فوجئوا بالخطة
علم بعض مساعدي ترامب بمخطط التهجير أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكشفت مصادر لـ"سي إن إن"، أن الرئيس الأمريكي لم يناقش الفكرة مع مستشاريه مسبقًا، مما أثار دهشتهم عند إعلانها رسميًا.