أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تكثيف جهوده لتقديم مساعدات غذائية حيوية لسكان القطاع مع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك بعد أكثر من أسبوعين على سريان وقف إطلاق النار، حيث يسعى البرنامج لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان المتضررين.
برنامج الأغذية العالمي يضاعف جهوده لتقديم 30 ألف طن غذاء شهريًا لغزة
ووفقًا للموقع الرسمي لمنظمة "الأمم المتحدة"، قال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي للبرنامج، خلال زيارته لغزة، بأن حوالي نصف مليون شخص عبروا وادي غزة نحو الشمال في غضون أيام قليلة، مما يرفع عدد السكان في شمال القطاع إلى نحو مليون شخص، ومثلهم في الجنوب، مشيرًا إلى أن فريق البرنامج يدير حاليًا حوالي 20 مخبزًا في مختلف أنحاء القطاع، مع خطط لزيادة هذا العدد ومضاعفة الإنتاج في الأيام المقبلة.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم البرنامج بتشغيل مطابخ لتقديم وجبات ساخنة للمواطنين أثناء تنقلهم، ويوفر أغذية جاهزة للأطفال، ويسعى أيضًا لتقديم مساعدات نقدية لدعم الأسر المحتاجة، كما يشارك البرنامج في إصلاح وإزالة الأنقاض من الطرق الرئيسية لتسهيل نقل المساعدات بسرعة وكفاءة.
نجد أن الوضع الإنساني في غزة رغم كل هذه الجهود، لا يزال محفوفًا بالمخاطر، حيث يعتمد أكثر من مليوني شخص بشكل كامل على المساعدات الغذائية، ويفتقرون إلى المأوى والدخل، وأكد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان لتمكينهم من شراء الأغذية الطازجة والاحتياجات الأساسية الأخرى.
ويستعد البرنامج لإرسال أكثر من 30 ألف طن من الغذاء شهريًا للوصول إلى 1.4 مليون شخص في غزة. مشددًا على أهمية توفير الظروف المناسبة لعمل العاملين في المجال الإنساني لضمان تقديم المساعدات بكفاءة وفعالية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
