في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، تواصل الدول العربية تكثيف جهودها الدبلوماسية لتعزيز الاستقرار ومنع تفاقم الأزمات.
وفي هذا السياق، أجرى رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث بحثا آخر التطورات الإقليمية وسبل تحقيق السلام العادل والشامل.
خلال الاتصال، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لتعزيز الاستقرار في المنطقة، مشددًا على أهمية منع توسيع دائرة الصراعات التي تهدد الأمن الإقليمي.
وكما ناقش الزعيمان سبل تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تتطلب وحدة الصف وتنسيق الجهود.
واتفق الجانبان على أهمية الالتزام بحل الدولتين باعتباره المسار الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية.
وأشارا إلى ضرورة دعم كافة المبادرات الرامية إلى إنهاء النزاعات بالوسائل السلمية، والعمل على إيجاد حلول سياسية مستدامة للأزمات التي تواجه المنطقة.
محمد بن زايد وملك الأردن يؤكدان أهمية التعاون العربي للتهدئة في المنطقة
وشدد الشيخ محمد بن زايد والملك عبد الله الثاني على أهمية التعاون والتنسيق العربي لتعزيز جهود التهدئة في المنطقة، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تؤثر على الأمن والاستقرار.
وكما أكدا أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز العمل الدبلوماسي وتكثيف المشاورات بين الدول العربية للحد من التداعيات السلبية للأزمات الإقليمية.
وتأتي هذه المباحثات في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والسياسية، مما يستدعي تكاتف الجهود العربية والدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي. كما تعكس هذه الاتصالات بين قيادتي الإمارات والأردن مدى التزام الدول العربية بدعم الاستقرار والسعي نحو حلول سلمية للنزاعات.
وفي هذا الإطار، يتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية لتعزيز التعاون العربي والإقليمي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار المستدام.
وكما ستواصل الدول العربية التنسيق فيما بينها ومع المجتمع الدولي لدعم الحلول العادلة والشاملة التي تحقق مصالح الشعوب العربية وتحفظ حقوقها المشروعة.