قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه مستعد للانتقال إلى المسار الدبلوماسي لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرًا إلى أنه على استعداد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن, وأكد زيلينسكي في مقابلة مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان, أنه إذا كان هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام بين الشعبين الأوكراني والروسي، فسيوافق عليه بشرط أن تشمل المحادثات أيضًا الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا.وفقًا لصحيفة الجارديان
خسائر بشرية فادحة في أوكرانيا وروسيا
تحدث زيلينسكي عن الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى نتيجة الحرب، حيث قدر عدد القتلى الأوكرانيين بحوالي 45,100، بينما تجاوز عدد الجرحى 390,000,في المقابل، تقدر أوكرانيا الخسائر الروسية بنحو 350,000 قتيل، مع إصابة بين 600,000 و700,000 جريح.
غارة روسية تسفر عن ضحايا مدنيين
في تطور ميداني، أسفرت غارة روسية على بلدة إيزيوم في منطقة خاركيف عن مقتل خمسة مدنيين، من بينهم مراهقة حامل، وإصابة 55 آخرين, الهجوم أسفر أيضًا عن تدمير جزئي لمبنى مجلس المدينة، بينما تم تأكيد إصابة ثلاثة أطفال وعدد من الموظفين الحكوميين.
تصاعد الهجمات الروسية على المدنيين في جنوب أوكرانيا
قُتل مدنيون في قصف روسي متواصل في مناطق مختلفة من جنوب أوكرانيا, فقد أعلن المدعون العامون في منطقة دنيبروبيتروفسك عن مقتل شخص في هجوم على المنطقة الشرقية للمدينة, في حين أكد حاكم منطقة خيرسون عن مقتل شخص آخر نتيجة قصف على بلدة شمال المدينة.
تطورات في المحاكم الدولية.. محاكمة روسيا عن جريمة العدوان
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقدم في جهود إقامة محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين الروس عن جريمة العدوان ضد أوكرانيا, أكدت كايا كالاس، رئيسة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أنه لا شك في أن الرئيس الروسي بوتن هو المسؤول عن اتخاذ القرار بشن الهجوم على أوكرانيا.
زيادة الاستفسارات من الأسر الروسية عن الجنود المفقودين
أشارت أوكرانيا إلى أن هناك زيادة ملحوظة في الاستفسارات من الأسر الروسية التي تسعى للحصول على معلومات حول الجنود المفقودين، مما يدل على الخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات الروسية, تم تلقي أكثر من 60,000 طلب منذ يناير 2024 من أسر روسية تطلب معرفة مصير أقاربها المفقودين.
خسائر اقتصادية نتيجة للعقوبات وتضخم متصاعد في روسيا
أفاد البنك المركزي الروسي بارتفاع معدل التضخم في روسيا بسبب تأثير العقوبات الغربية وضعف الروبل، حيث بلغ التضخم 9.5٪ في ديسمبر 2024، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للحكومة الروسية مع استمرار الحرب.
بيع السفن الأوروبية لأسطول "الظل" الروسي
كشف تحقيق دولي أن مالكي السفن الأوروبيين والأمريكيين باعوا أكثر من 230 ناقلة نفط إلى "أسطول الظل" الروسي، الذي يساعد روسيا على التهرب من العقوبات النفطية, هذه المعاملات حققت أرباحًا تجاوزت 6 مليارات دولار.
إجراءات قانونية ضد البنوك الروسية
قضت محكمة أمريكية بأن عائلة ضحية حادثة إسقاط الطائرة الماليزية MH17 فوق أوكرانيا في 2014 يمكنها مقاضاة أكبر بنك روسي، سبيربنك، بتهمة تمويل جماعة انفصالية روسية.