أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن خطة الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير أهله, دعم مصر الكامل للسلطة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددا على أهمية تمكينها سياسيًا واقتصاديًا، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي المحتلة.
جاء ذلك وفقاً لبيان رسمي، صادر عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير تميم خلاف، اليوم الأربعاء، خلال استقبال وزير الخارجية، لرئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى.
جهود مصر لاستدامة وقف النار
واستعرض "عبدالعاطي"، جهود مصر الهادفة لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
نفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، شدد "عبدالعاطي" و"مصطفى" خلال اللقاء على ضرورة تكثيف برامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، في ظل مخططات التهجير المتداولة على نطاق واسع مؤخراً.
واستعرض رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني تقريراً للخطط التي تم إعدادها لتنفيذ برامج التعافي المبكر, وإزالة الركام بالتعاون مع مؤسسات دولية عدة، بشكل يمهد لمرحلة إعادة إعمار القطاع وعودة الأوضاع لطبيعتها، الأمر الذي كان محلًا للتوافق بين الوزيرين.
حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية
كما شدد "عبدالعاطي" خلال اللقاء على الدعم المصري الدائم والراسخ لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا ضرورة العمل للتوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.