في خطوة طبية رائدة بمصر، أعلن الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، نجاح أول عملية لاستبدال الصمام الأورطي بالقسطرة، دون الحاجة إلى إجراء عملية قلب مفتوح.
وقام فريق طبي مصري متميز، بقيادة الدكتور طارق رشيد، استشاري أمراض القلب والقسطرة، بتنفيذ هذه العملية المعقدة التي تُعد خيارًا أكثر أمانًا لكبار السن.
تفاصيل الإنجاز الطبي
أكد الدكتور جمال شعبان، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان"، أن هذه العملية تُجرى للمرضى كبار السن الذين يعانون من مشكلات في الصمام الأورطي، حيث يُصبح من الصعب عليهم تحمل جراحة القلب المفتوح التقليدية التي تتطلب فتح القفص الصدري.
وبدلًا من ذلك، تتم العملية عبر فتح صغير جدًا في القدم، مما يقلل من المخاطر والمضاعفات المحتملة.
وأوضح أن هذه التقنية تُعتبر تقدمًا مهمًا في جراحة القلب بمصر، حيث تساهم في تسريع عملية التعافي وتقليل مدة الإقامة في المستشفى، ما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى ويخفف الضغط على المرافق الطبية.
يُعد نجاح هذه العملية نقلة نوعية في مجال طب القلب بمصر، حيث توفر خيارًا آمنًا وفعالًا للمرضى كبار السن، وتعزز مكانة الفرق الطبية المصرية في تقديم أحدث العلاجات العالمية.
ومع استمرار التطورات الطبية، من المتوقع أن تشهد مصر مزيدًا من الإنجازات في هذا المجال، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
