تعتبر المرأة العربية رمزًا من رموز القوة والصمود، حيث لعبت دورًا محوريًا في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، كما أن سن قوانين تهدف إلى تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة، إلا أن التطبيق الفعلي لهذه القوانين لا يزال يعاني من بطء وعوائق متعددة.
قالت السفيرة ميرفت التلاوي إن المرأة العربية لم تحقق جميع حقوقها بعد، على الرغم من وجود قوانين جيدة، إلا أن تنفيذها يتم ببطء.
وأكدت على أهمية تغيير الثقافة المجتمعية تجاه حقوق المرأة، خاصة في ظل وجود مجتمع ذكوري.
وفي حديثها خلال استضافتها في برنامج "صباح البلد" الذي يُبث على قناة "صدى البلد" مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أميرة، أشارت إلى أن العديد من السيدات المصريات لا يعرفن حقوقهن بشكل كافٍ، وأن أي شيء يتعلق بحقوقهن غالبًا ما يُقابل بمسائل دينية.
كما ذكرت أنها واجهت تحديات في المجلس القومي للمرأة، حيث كان هناك تساؤلات حول من يعول أسرته.
وأكدت السفيرة التلاوي، أنها تمكنت من إحداث تغييرات في بعض القوانين، لكن المجتمع لا يزال ذكوريًا.
وتحدثت عن تجربتها كأول سفيرة للنمسا، مشيرة إلى العقبات التي واجهتها في مصر، حيث كان وزير الخارجية آنذاك، محمود رياض، يرفض تعيين النساء في السلك الدبلوماسي.
وأوضحت أن جمال عبدالناصر كان قد منح النساء حقوقًا كثيرة، لكن وزير الخارجية أصدر قرارات شفهية تقيد عمل النساء في الحركة الدبلوماسية، مما حال دون سفرهن للخارج لمدة عشر سنوات.
وأضافت أنها خلال تلك الفترة، عملت في الأمم المتحدة، حيث قامت بإعداد كتاب للعاملين في المنظمة لإرساله.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
