مصر تواصل تأمين وإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة

في أحلك لحظات قطاع غزة حيث برودة الطقس التي لا تختلف كثيرًا عن نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، فكلاهما ينهش في أجساد أهل غزة على أرضٍ تُمزقها الحرب وتبتلعها المآسي، تظهر الإنسانية في أبهى صورها، تجسدها المساعدة المصرية لتمد يد العون لأولئك الذين يعانون جراء الحرب الغاشمة.

وتواصل مصر دورها التاريخي حيث تعتبر أبرز الدول الداعمة للشعب الفلسطيني وخاصة أهالي غزة حاملة معها المساعدات الإنسانية ووسائل تدفئة وغيرها من الاحتياجات الغذائية والطبية

ومن المقرر أن تنطلق غدا قافلة مساعدات عبر اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية التابعة لوزارة التموين، بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية.

وحرص وزير التموين على مد الشعب الفلسطيني بالكثير من القوافل الإغاثية حيث شهدت الفترة الماضية حوالى 10 قوافل بإجمالى 796 طن مساعدات محملة فى عدد 125 شاحنة.

ويتواصل ضخ القوافل الإنسانية المصرية إلى القطاع، ليحمل معه الأمل والحياة، في كل شحنة من المساعدات الغذائية والطبية، وفي كل قافلة هناك رسالة واضحة: "نحن معكم".

لا تمثل هذه المساعدات مجرد سلع أو مواد، لكنها تعبير عن تضامن عميق، وعن التزام لا يتزعزع بإنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الأبرياء كما تشمل القوافل المساعدات الاتيه:

23 ألف بطانية و16 ألف مرتبة و15310 خيمة و6 آلاف مشمع بلاستيك للأمطار و5 آلاف حصائر نوم و3 كرفان، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 32 ألف أسرة.

وفى وقت سابق، قام العميد أحمد فتحى نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، بالتنسيق مع مكتب هيئة الإغاثة بقطاع غزة ومصر، تنفيذا لتوجيهات وزير التموين، بإرسال الكثير من قوافل المساعدات الإغاثية التى يحتاجها الشعب الفلسطيني وتضمنت خيام ومراتب وبطاطين وأغطية بلاستيكية ومستلزمات نظافة، لتوفير مأوى لأهالي قطاع غزة لمواجهة فصل الشتاء.