التقى اليوم الإثنين 3 فبراير الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، مع كاثرين ماكونيل بالمملكة المتحدة وذلك من أجل تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم قبل الجامعي ومن خلال ذلك في إطار الشراكة العالمية للتعليم "GPE"
كما شارك في اللقاء كل من مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني، في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية وهالة أحمد رئيس قسم برامج اللغة الانجليزية والتعليم ما قبل الجامعي بالمجلس الثقافي البريطاني.
وتتضمن اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين لتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها كما أوضح أن العلاقات بين البلدين قائمة على أسس قوية من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر، والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين كما أوضح ما تم تنفيذه للقضاء على مشكلة الكثافة الطلابية و عجز المعلمين فى جميع المدارس
كما أوضح الدكتور محمد عبد اللطيف خلال لقائه مع كاثرين ماكونيل نظام البكالوريا الذى تم طرحه كبديل للثانويه العامه والذي يضم العديد من أوجه التطابق مع نظام التعليم البريطاني لما يوفره من فرص متعددة في الاختبارات بدلا من نظام الفرصة الواحدة التي تقرر مصير مستقبله، فضلا عن المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لقدراته وميوله.
وأعرب الوزير خلال المؤتمر عن الجهود المصرية التى تسعى إلى تطوير نظام التعليم فى مصر وتحسين مستوى الطلاب وذلك من أجل مستقبل أفضل لطلاب مصر وذلك من خلال نظام تعليمي يتسم بالمهارات والمعارف والأنشطة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية.
كما تضمن اللقاء مناقشة الجهود المشتركة لتحقيق آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة لتطوير المناهج الدراسية لتحسين قدرات الطلاب في تحدث واكتساب اللغة الانجليزية بشكل عملي يمكنهم من استخدامها ، وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب وتطوير التنمية المهنية للمعلمين وذلك من أجل تطوير مهارات المعلمين والتقنيات الحديثة في التعليم.