أعلن الدفاع المدني السوري، حسبما جاء بوكالة الأنباء السورية "سانا"، عن سيارة مُفخخة جديدة أنفجرت شرقي حلب بمدينة منبج، وذلك الإنفجار أدي لسقوط عدد 15 قتيل وأعداد من الجرحى والمُصابين، مُشيراً إلى كثير من المخاوف المُنتشرة بين أفراد الشعب السوري بعد تلك الإنفجارات بالسيارات المُفخخة، مما جعلهم يشعورون بعدم الأمان.
كما أشار الدفاع المدني السوري، إلى أن الإنفجار حدث فجأة بجانب سيارة كبيرة تحمل مُزارعين رجال ونساء، والقتلي والمُصابيين كان مُعظمهم من النساء "14 إمرأة ورجل" قُتِلوا وخمسة عشر مُصاباً من النساءِ أيضاً ، وتم إنتشال الضحايا والمُصابون وتم نقلهم إلى المُستشفيات المُجاورة بموقع الإنفجار فى مدينة منبج شرق حلب.
الإدارة السورية الجديدة والشعب السوري
أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية، إلى أن تلك الحوادث الأخيرة جعلت المخاوف تنتشر بين أفراد الشعب السوري، و قد وصل الخوف إلى الإدارة السورية الجديدة حول عودة سوريا إلى "النفق المُظلم" من جديد، بعد إنتشار الفرح والسعادة بسقوط النظام السوري القديم، والآمال الكبيرة التي بناها الشعب السوري بعد سقوط النظام أصبح كل ذلك في إطار مُظلم بعد تلك الحوادث.
كما ذكر المرصد السوري في بيان أخير لهُ، أن هناك مجموعة إرهابية تُطلق على نفسها أسم "أنصار السُنة"، هي التي تقف وراء كل تلك الحوادث، مُشيراً إلى أن الإعدامات الأخيرة التي أسفرت عن إعدام 10 أشخاص بريف حُماة، هي من أفعال تلك المجموعة الإرهابية "أنصار السُنة".