أكدت مصادر فلسطينية اليوم الثلاثاء أن هناك إطلاق نار إسرائيلي يستهدف النازحين العائدين من الجنوب إلى شمال قطاع غزة، بعد فترة طويلة من النزوح في أماكن الشمال.
وأشارت المصادر إلى أنه عند دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وبدء الطرفين في تنفيذ البنود، كان هناك بند أساسي في الاتفاق ينص على العودة العاجلة للنازحين للبحث عن منازلهم رغم الدمار الشامل الذي حل بقطاع غزة.
فهناك أكثر من 90% من النازحين لم يجدوا منازلهم، بل وجدوا منازلهم مدمرة ومحطمة، ما هي إلا أنقاض.
إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية
وأشارت المصادر الفلسطينية من خلال وسائل الإعلام المختلفة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي صوبت نيران دباباتها باتجاه النازحين، حول مدرسة "خليل النوباني" الواقعة في جنوب حي الزيتون في قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية على الحدود الشمالية الشرقية جنوب القطاع بمدينة خان يونس. وأكدت أن إسرائيل ما زالت مستمرة في الانتهاكات الإنسانية بشكل سافر ومنافٍ لكل قوانين حقوق الإنسان.
الانتهاكات الإنسانية من إسرائيل في قطاع غزة
بعد كل هذه المعاناة التي تعرض لها النازحون الفلسطينيون، تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكال الانتهاكات الإنسانية باستهداف النازحين بشكل غريب من خلال إطلاق النار من دباباتها الإسرائيلية، وذلك انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار. فإسرائيل معتادة على انتهاك القوانين والقرارات الدولية دون اكتراث للمجتمع الدولي أو المحاكم الدولية التي تتخذ إجراءات ضد إسرائيل ولا تقوم بتنفيذها.