صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الثلاثاء بأن أوضاع المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران تشهد تدهورًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن بعضهم يعيش في ظروف ترتقي إلى مستوى التعذيب.
وأكد أن مستقبل العلاقات بين البلدين ومسألة رفع العقوبات مرتبطان بشكل مباشر بمصير هؤلاء المحتجزين.
فرنسا: لا يمكننا قبول الوضع الحالي لمواطنينا المحتجزين في إيران
وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر جمع السفراء الفرنسيين، أوضح بارو: "لا يمكننا قبول الوضع الحالي لمواطنينا المحتجزين في إيران. لقد تم احتجازهم بشكل غير قانوني لسنوات في ظروف مُهينة، والتي تُعتبر، بالنسبة للبعض، تعذيبًا وفق القانون الدولي".
وأردف الوزير قائلاً: "رسالتي إلى السلطات الإيرانية واضحة: يجب الإفراج عنهم فورًا. فالعلاقات الثنائية وملف العقوبات مرهون بهذا القرار".
اقرأ ايضا