وفقًا لتقرير (واشنطن بوست ) بعد عدة أشهر من الجمود، بدأ يظهر تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 14 شهراً على غزة. كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات له أمس، إلى وجود "تقدم" في الجهود المبذولة للوصول إلى اتفاق.
في الأسبوع الماضي، أعرب عدد من المسؤولين عن تفاؤلهم، قائلين إن اتفاقاً قد يكون قريباً لإطلاق سراح الرهائن الفلسطينيين المتبقين في غزة على مراحل، مقابل وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وفي تقرير نشره زميلي بيتر بومونت يوم الثلاثاء، ذكر أن حماس صرحت في بيان لها أن التوصل إلى اتفاق ممكن شريطة أن تتوقف إسرائيل عن وضع شروط جديدة. وأضاف مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة أن المفاوضات تسير بجدية، مع مناقشات دقيقة حول كل تفصيل.
وفي تأكيد على التفاؤل، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز قائلاً: "نحن نعتقد – كما قال الإسرائيليون – أننا نقترب من التوصل إلى اتفاق، ولا شك في ذلك، لكننا أيضاً حذرون في تفاؤلنا." وأوضح كيربي أنه رغم هذا التفاؤل، فقد مرروا بمواقف مشابهة في الماضي حيث لم يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق نهائي.
من جهة أخرى، أشار تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن حماس قد خففت من مطالبها الخاصة بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة كشرط أساسي للتوصل إلى الاتفاق.
وفي تصريحات يوم الإثنين، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أنه يتوقع دعم واسع للاتفاق المقترح. وقال: "سيكون هناك أغلبية كبيرة في مجلس الأمن القومي والمجلس الوزاري للأمن لدعم الاتفاق المحتمل بشأن الرهائن."
كما أضاف كاتس أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار.