قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" تعكس أهمية المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها مصر، وتدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية.
وأضاف "غزال" أن تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية"، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى إنشاء "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي"، من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء.
وأوضح أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموحة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأكد "غزال" أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة.
وأشار إلى أن المبادرات التي أطلقها الرئيس المصري تعد خطوات عملية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
كما أكد غزال على أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقلاً إقليمياً وسياسياً، تعكس إدراكاً واضحاً لأهمية الدور المصري، وتبرز تقارباً في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيداً عن النزاعات.
وأوضح أن ذلك يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة، حيث تسعى مصر دائماً لتوظيف مكانتها كقوة سلام لتحقيق التعاون بين الدول على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
