"التقييمات المدرسية بين التحفيز والضغط ".. أولياء الأمور يوجهون رسائل هامة لـ"التربية والتعليم"

وجهت وزارة التربية والتعليم  خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول، وذكرت الوزارة أنها تبذل جهودًا مستمرة لتقديم خدمات تعليمية متميزة، بالإضافة إلى حرصها على متابعة أداء الطلاب في هذه المرحلة بهدف معرفة نقاط القوة والضعف ومعالجتها.

تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي

وتقرر وفقًا للقرار الوزاري رقم 136 لسنة 2024 أن يتم تقييم طلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول وفقًا لما ورد في المادة الرابعة من القرار الوزاري ويعتمد نظام التقييم على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للطلاب من خلال المهام الفردية والجماعية بأنواعها المختلفة، مثل المهام التحريرية والشفوية والمهارية، إلى جانب مراجعة نسبة حضور التلميذ وفقًا لما ورد في المادة الخامسة من القرار ذاته. كما يتم تحفيز الطلاب على تحسين أدائهم من خلال أساليب تحفيزية.

إبلاغ أولياء الأمور بنتائج التقييمات

وطلبت الوزارة من المديريات التعليمية إبلاغ أولياء الأمور بنتائج التقييمات لضمان تكامل الأدوار في دعم متابعة الطلاب. وتحدد الوزارة أن الفترة من 29 ديسمبر 2024 حتى 5 يناير 2025 ستكون مخصصة للمراجعة والتقييم المبدئي، بينما ستكون الفترة من 16 يناير 2025 حتى 23 يناير 2025 مخصصة للتقييم النهائي.

وتستعرض لكم بلدنا اليوم آراء بعض أولياء الأمور في قرار التقييمات للصفين الأول والثاني للفصل الدراسي الأول:

هند محمد : التقييمات للصفوف الأولى جيدة  

هند محمد: "التقييمات للصفوف الأولى جيدة طبعًا، ولكن إذا كانت التقييمات بسيطة وتتناسب مع عمرهم. لكن التوقيت صعب، وأعمال السنة لازم يكون فيها شوية قوانين تحكمها لعدم استغلالها من المعلمين. وإذا زاد أجر المعلمين وتم تعيين معلمين جدد، سيتم سد العجز. محتاجين لائحة انضباط مدرسي تحمي الطالب والمدرس وولي الأمر، وحلول حقيقية تلامس أرض الواقع. لكن حاليًا، كل القرارات ظاهرها فقط لكن الباطن مختلف."

إيمان زهران : التقييمات الأسبوعية مرهقة

إيمان زهران: "أولادي في مراحل مختلفة من التعليم. التقييمات بالنسبة للصفين الأول والثاني مفيدة ولكن إذا كانت واجب التنبيه بها من قبل.

 أما بالنسبة للتقييمات الأسبوعية، فهي مرهقة جدًا للطلاب وفيها إجبار على النزول حتى لو كان الطالب مريضًا، مما يضع الطالب والمدرس تحت ضغط طوال الوقت، والمناهج لا تنتهي لأن المدرس سيشرح بدلاً من أن يقوم بعمل تقييم."

رانيا سيد : رجوع أعمال السنة فكرة سيئة 

رانيا سيد: "أنا ولي أمر لاثنين من الأولاد. رجوع منظومة أعمال السنة فكرة سيئة وليست في مصلحة الطالب نهائيًا. كان الأفضل لنا النظام الأول المتبع من بداية منظومة التعليم، وهو امتحانان شهريان على مستوى الإدارة أو حتى المحافظة، والثالث مهام. 

كنا فعلاً بنقيس مستوى الأولاد في المذاكرة وفهمهم، ولم يكن هناك تحكم فيهم أو في الدرجات مثل حاليًا. خاصة أن أعمال السنة قد استغلها بعض المدرسين بشكل سيئ. 

أما من ناحية الإجهاد، فكل أسبوع تقييمات وواجبات كلها تحصيل حاصل، ننقلها بالإجابات ونرسلها، وأحيانًا ننقلها تخفيفًا للعبء على الأولاد في الكتابة، ما يقلل وقت المذاكرة. أما قرار التقييمات بالنسبة للأطفال من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي، المفروض أن تكون تقييمات بسيطة في نهاية الترم لقياس المستوى وتدريب الأولاد على فكرة الامتحان." 

مي حسن:  كفاية عليهم تقييمات كل أسبوع

مي حسن: "كفاية عليهم تقييمات كل أسبوع، لأنها مجهدة للطالب ولينا، وبالنسبة لأعمال السنة للأسف بعض المدرسين يستغلونها بشكل خاطئ، وبنعاني من هذه النقطة."