عقدت مجموعة من النخب الوطنية والسياسية والعلمية والاقتصادية من مختلف التيارات والاتجاهات، أول اجتماعاتها بهدف مناقشة سبل تعزيز الحياة السياسية، وخاصة الحياة الحزبية، في مصر.
جاء ذلك في مناقشات الحوار بأقصى درجات الصراحة والوضوح فيما يتعلق بالمشهد السياسي والحزبي.
شهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية والاقتصادية، من بينهم الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب السابق، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وشوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، وعاصم الجزار، وزير الإسكان السابق، بالإضافة إلى الإعلامية دينا عبد الكريم.
واتفق الحاضرون على التأكيد على مجموعة من النقاط، وهي كالتالي:
مع أن الآراء المطروحة تنوعت خلال هذا اللقاء، فقد اتفق الحاضرون على مجموعة من النقاط التي يجب الإعلان عنها، لتكون في متناول الشعب المصري، الذي يُعتبر مصدر السلطات. وذلك ليكون على دراية بكل الجهود المبذولة نحو تعزيز وإصلاح الحياة السياسية والحزبية، بهدف الوصول إلى الشكل الذي يلبي طموحات وآمال المصريين.
يأتي هذا اللقاء كجزء من استمرار وتأكيد لحالة "الحوار الوطني" التي أطلقها الرئيس السيسي في أبريل 2022،وقد استمر هذا الحوار منذ ذلك الحين ليشمل معظم القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في البلاد، بهدف تحقيق التوافق حول أولويات العمل الوطني والمصالح الأساسية والعليا للشعب المصري ودولته. وقد دعا السيد الرئيس في سبتمبر 2024 إلى أن يكون "الانعقاد الدائم" سمة مميزة لهذا الحوار.