وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة كوبنهاجن، عاصمة مملكة الدنمارك، في مستهل جولة أوروبية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، العلاقات المصرية-الدنماركية تمتد لعقود طويلة، وشهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تشمل مجالات التعاون التنمية المستدامة، ومشروعات البنية التحتية، إضافة إلى التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.
العلاقات المصرية الدنماركية
العلاقات الاقتصادية بين مصر والدنمارك شهدت نموًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 292 مليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ240 مليون دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجلت الصادرات المصرية إلى الدنمارك ارتفاعًا لتصل إلى 63 مليون دولار. تضمنت الصادرات منتجات متنوعة أبرزها الآلات والأجهزة الكهربائية بقيمة 23 مليون دولار، والملابس الجاهزة بقيمة 13 مليون دولار، إضافة إلى الخضروات والفواكه بقيمة 8 ملايين دولار.
في المقابل، بلغت الواردات المصرية من الدنمارك 229 مليون دولار خلال نفس الفترة، وتنوعت الواردات بين منتجات الصيدلة التي تصدرت القائمة بقيمة 75 مليون دولار، تلتها الآلات والأجهزة الكهربائية بقيمة 64 مليون دولار، إضافة إلى مواد الغراء بقيمة 20 مليون دولار ومنتجات غذائية أخرى.
وشهدت الاستثمارات الدنماركية في مصر تطورًا كبيرًا، حيث سجلت 9.2 مليون دولار في العام المالي 2022/2023، مقارنة بـ6.3 مليون دولار في العام المالي السابق، من جهة أخرى، بلغت تحويلات المصريين العاملين في الدنمارك 13.2 مليون دولار خلال نفس الفترة، بينما وصلت تحويلات الدنماركيين العاملين في مصر إلى 394 ألف دولار.