ماكرون يواجه ضغوطًا لتعيين رئيس وزراء جديد بعد انهيار حكومته

الخميس 05 ديسمبر 2024 | 05:23 مساءً
ماكرون
ماكرون
كتب : محمود أمين فرحان

عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سلسلة اجتماعات مع قادة البرلمان ومجلس الشيوخ، استعدادًا لخطابه المقرر مساء الخميس، وسط ضغوط متزايدة لتعيين رئيس وزراء جديد. جاء ذلك بعد استقالة ميشيل بارنييه، الذي التقى بماكرون لتقديم استقالته رسميًا بعد الإطاحة بحكومته في تصويت بحجب الثقة، الأول من نوعه منذ أكثر من ستة عقود.

الأزمة السياسية وتصاعد التوتر

دخلت فرنسا مرحلة اضطراب سياسي غير مسبوق عقب انهيار الحكومة. استقالة بارنييه تأتي بعد انتخابات برلمانية مبكرة الصيف الماضي، أسفرت عن برلمان معلق دون أغلبية لأي حزب، مما منح اليمين المتطرف نفوذًا كبيرًا. دعم حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان كان حاسمًا في تصويت 331 نائبًا من أصل 577 للإطاحة بالحكومة.

محادثات حول خليفة بارنييه

تناول ماكرون الغداء مع فرانسوا بايرو، الحليف السياسي الوسطي، في ظل تكهنات حول الشخص الذي سيخلف بارنييه. كما التقى يائيل براون-بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية، التي دعت إلى الإسراع في تعيين رئيس وزراء جديد. وقالت: "نحتاج إلى قائد قادر على الحديث مع الجميع والعمل على تمرير الميزانية".

خطاب ماكرون المرتقب

من المتوقع أن يلقي ماكرون خطابًا تلفزيونيًا في الثامنة مساءً، يوضح فيه خططه للخروج من الأزمة. على الرغم من الدعوات المحدودة لاستقالته، أكد ماكرون أنه لا نية لديه للتنحي، مع بقاء البرلمان الحالي حتى يوليو 2025 على الأقل.

اقرأ أيضا