أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، على خطورة مرض البروسيلا المنتشر عالميًا والذي تم اكتشاف حالات قليلة منه محليًا.
وأوضح في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم"، أن المرض يصيب الإبل، الأبقار، الجاموس، الماعز، الأغنام، وحيوانات أخرى، كما يمكن أن ينتقل للإنسان من خلال الاختلاط المباشر بالحيوانات المصابة أو إفرازاتها، أو عبر تناول لحوم غير مطهية جيدًا أو منتجات ألبان غير مبسترة.
وأشار عبدالرحمن إلى أن مرض البروسيلا يتسبب في إجهاض إناث الحيوانات والتهاب الخصيتين لدى الذكور، وقد يؤدي إلى العقم ونفوق الحيوان.
وكما شدد على أهمية تعويض وزارة الزراعة لأصحاب الحيوانات المصابة بمرض الإجهاض المعدي (البروسيلا) أو مرض الدرن البقري نظرًا لخطورة هذه الأمراض التي تتسبب في خسائر فادحة للمربين، بالإضافة إلى حماية الصحة العامة.
ورحب أبو صدام بقرار وزير الزراعة رقم 469 لعام 2024 الذي ضاعف نسبة التعويضات عن الحيوانات المصابة، حيث بلغت التعويضات للأبقار المستوردة بين سنتين وخمس سنوات 30,000 جنيه، بينما وصلت تعويضات الجاموس الخليط إلى 20,000 جنيه.
وتراوحت تعويضات الأغنام والماعز بين 1,500 و2,700 جنيه.
واختتم النقيب حديثه بالتأكيد على أن معظم الحيوانات المصابة لا تعالج بسبب ارتفاع تكاليف العلاج وعدم الجدوى الاقتصادية، لذلك يفضل ذبحها ودفنها بطريقة صحية.
وكما طالب المواطنين ببسترة الألبان وطهي اللحوم جيدًا، وتجنب شراء اللحوم أو المنتجات الحيوانية من مصادر غير مرخصة حفاظًا على الصحة العامة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
