أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية في مصر تولي أهمية كبرى لتطوير منظومة التعليم وبناء الإنسان المصري، مشددًا على أن الهدف الأساسي يتمثل في تحقيق تعليم جيد داخل المدارس كجزء من رؤية شاملة لبناء مستقبل مشرق للبلاد.
وأشار الوزير إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت نهضة غير مسبوقة في قطاع التعليم، تجسدت في بناء عدد كبير من المدارس الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات، بما يعكس جهود الدولة في التعاون مع كافة مؤسساتها لدعم العملية التعليمية.
وأوضح عبد اللطيف أن النماذج التعليمية المتميزة، مثل المدارس المصرية اليابانية والمدارس الثانوية المطورة، أصبحت نموذجًا يحتذى به، حيث تم تجهيزها بأحدث شاشات العرض والإلكترونيات المتطورة.
وكما أشار إلى تطوير المناهج الدراسية بشكل عميق ودقيق، ومنها إضافة منهج البرمجة للمرحلة الثانوية لمواكبة تطورات العصر الرقمي.
وجاءت تصريحات الوزير خلال زيارته لمحافظة شمال سيناء، حيث عقد لقاءً موسعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم وعدد من المعلمين والإداريين والطلاب في المدينة الشبابية الدولية بالعريش.
وأعرب الوزير عن تقديره لجهود المحافظة في تعزيز جودة التعليم، مشيدًا بجهود معلمي شمال سيناء ودورهم في التغلب على التحديات التعليمية.
وفي كلمته، قال عبد اللطيف: "محافظة شمال سيناء لها مكانة خاصة في قلوبنا جميعًا. تاريخها المليء بالبطولات يجعلنا جميعًا فخورين بأهلها ودورهم الوطني العظيم، سواء في حرب 73 أو عبر التاريخ."
كما أكد الوزير أن عودة الطلاب إلى المدارس وانتظام العملية التعليمية في المحافظة هي نتيجة مباشرة لجهود المعلمين وأفكارهم المتميزة، معبرًا عن تقديره للتعاون المثمر بين الوزارة والمحافظة لضمان استمرار تطوير التعليم في شمال سيناء.
وفي ختام زيارته، وجه الوزير الشكر لمحافظ شمال سيناء، اللواء عاصم سعدون، ولأهالي المحافظة على حسن الاستقبال، مؤكدًا استمرار دعم الوزارة للارتقاء بالعملية التعليمية في كافة أنحاء الجمهورية، بما يعزز من جودة التعليم وبناء الإنسان المصري.