وثائق حماس .. كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تفاصيل متعلقة بتسريب وثائق سرية تتعلق بحركة حماس وفيما بات يعرف بأزمة "وثائق حماس" ، حيث يُشتبه في أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أليعازر فلدشتاين، كان وراء هذه التسريبات. وقد تم طرده سابقًا من الخدمة العسكرية الاحتياطية.
تفاصيل القضيةوثائق حماس
أفادت التقارير التي اطلعت عليها "بلدنا اليوم" بأن فلدشتاين، الذي شغل منصب المتحدث باسم نتنياهو في الأسابيع التي تلت الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، تم اعتقاله مع ثلاثة آخرين للاشتباه في تسريب وثائق حساسة للصحافة، ما أثر سلبًا على المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
تاريخ الخدمة العسكرية
كان فلدشتاين عسكريًا احتياطيًا عندما تم تعيينه، وعُين في مركز قيادة الطوارئ الوطني. إلا أنه عمل في مكتب نتنياهو بدلاً من القيام بالمهام الموكلة له، مما دفع وزارة الدفاع إلى إنهاء خدمته.
التداعيات السياسية
وأثارت القضية تساؤلات حول دور نتنياهو نفسه، حيث نفى مكتبه أي علاقة بالتسريبات. وفي المقابل، أعرب قادة المعارضة عن قلقهم من أن هذه التسريبات قد تكون جزءًا من استراتيجية لتقويض مفاوضات الهدنة وإطالة أمد الصراع، مع التركيز على استغلال أسرار الدولة لأغراض سياسية.
نتائج التحقيق
وفتح جهاز الاستخبارات الداخلية والجيش تحقيقًا في هذه القضية بعد نشر تقارير في صحف دولية تشير إلى وثائق عسكرية مسربة. وذكرت المحكمة الإسرائيلية أن نشر الوثائق كان من الممكن أن يُلحق ضررًا جسيمًا بأمن الدولة.