استنكر هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن»، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة كاثرين الألمانية، والتي زُعم أنها تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، موضحًا أن هذه المعلومات ليست سوى شائعات تهدف إلى خلق انطباعات سلبية عن مصر، وهي محاولات متكررة لا تستند إلى أي حقائق ملموسة.
وقال "عبد السميع"، في تصريحات صحفية، إن مصر أكدت مرارًا وتكرارًا على دعمها القوي للقضية الفلسطينية، وتاريخها يشهد على ذلك من خلال المبادرات الدبلوماسية التي قامت بها، فمصر ليست فقط وسيطًا في المحادثات، بل تعتبر من أبرز الداعمين للحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، وعليه، فإن أي محاولات لتشويه هذا الدور لن تؤدي إلا إلى تعزيز موقف الدولة المصرية ورفع صوتها في وجه التحديات.
وأكد أن التشكيك في نوايا مصر لن يتوقف، ولكن الأهم هو استمرار العمل من أجل تعزيز العلاقات العربية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، فمصر تسعى دائمًا للحفاظ على وحدة الصف العربي وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب تفهمًا حقيقيًا لدورها التاريخي واستعدادًا لمواجهة أي محاولات للزيف أو التشويه.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن»، إلى أن مصر التي تحمل تاريخًا طويلًا في دعم القضايا العربية ترفض تمامًا أي محاولة للتشكيك في موقفها أو تصويرها بشكل يتعارض مع مصالح الشعوب العربية، ونحن نعي تمامًا أن هناك أجندات تحاول استغلال كل حدث صغير لإثارة البلبلة، ولكننا نؤكد أن أي تشويه لن يؤثر على مسيرة مصر ودورها القيادي في المنطقة.
واختتم: الجميع يعلم أهمية الدولة المصرية كفاعل رئيسي في القضية الفلسطينية، ولا بد على الجميع التحلي بالوعي والتمسك بالحقائق، والابتعاد عن الأخبار الزائفة التي تهدف إلى النيل من سمعة الدولة، فضلًا أن تعزيز الوعي الجماهيري بمسؤوليات مصر تجاه القضية الفلسطينية يعد خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.