30 أكتوبر في التاريخ.. أحداث صنعت التحولات وقرارات رسمت المستقبل

الاربعاء 30 أكتوبر 2024 | 10:50 صباحاً
صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
كتب : عامر عبدالرحمن

في مثل هذا اليوم من كل عام، تتجدد الذكرى لعدد من الأحداث التاريخية التي تركت بصماتها على مسار الشعوب والدول حول العالم. ففي 30 أكتوبر، تعاقبت لحظات مفصلية شملت صراعات دامية في بعض الأحيان، وقرارات استراتيجية في أحيان أخرى، وأيضًا محاولات لتحقيق السلام والاستقرار.

 

نستعرض في هذا التقرير أبرز تلك الأحداث، بدءًا من أحداث العنف في شيراز عام 1910، مرورًا بتعزيز الولايات المتحدة لترسانتها النووية عام 1953، وصولًا إلى انعقاد مؤتمر مدريد للسلام، واستفتاء استقلال كيبك في كندا، والذي مثّل نقلة في علاقة المقاطعة بالدولة الأم.

أحداث فرية الدم في شيراز (1910)

شهدت مدينة شيراز الإيرانية في هذا اليوم أحداثًا مؤلمة تُعرف باسم "فرية الدم"، حيث اندلعت أعمال عنف في الحي اليهودي. أسفرت هذه الاعتداءات عن وقوع إصابات وخسائر في صفوف السكان، مما ترك أثرًا عميقًا في الذاكرة التاريخية للمدينة.

قرار أيزنهاور بتعزيز الترسانة النووية الأمريكية (1953)

في 30 أكتوبر 1953، وافق الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور على وثيقة صادرة عن مجلس الأمن القومي الأمريكي توصي بضرورة الحفاظ على الترسانة النووية للولايات المتحدة وتوسيعها. جاء هذا القرار في إطار التوترات التي كانت قائمة آنذاك لمواجهة الخطر الشيوعي المتنامي، حيث أصبحت الأسلحة النووية جزءًا من استراتيجيات الردع الأساسية للولايات المتحدة.

مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط (1991)

انعقد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة وفود من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن وإسرائيل، وبرعاية الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. كان الهدف من المؤتمر البحث عن حلول سلمية للصراع العربي الإسرائيلي، إذ مثلت هذه المبادرة إحدى أهم المحاولات الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

استفتاء استقلال كيبك عن كندا (1995)

شهدت مقاطعة كيبك الكندية استفتاءً حاسمًا حول مسألة استقلالها عن كندا. وجاءت النتائج متقاربة للغاية؛ حيث صوت 50.6% من سكان المقاطعة للبقاء ضمن الاتحاد الكندي، مقابل 49.4% دعموا الاستقلال. ورغم النتيجة، إلا أن الاستفتاء ألقى الضوء على التباين الثقافي والسياسي داخل كندا وحافظ على الطموح القومي داخل كيبك.

اقرأ أيضا