نشر الخبير في وزارة السياحة والآثار أحمد عامر توضيحًا حول عمليات الترميم التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار لتماثيل أسود قصر النيل في القاهرة، والتي أُثارت نقاشًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الألوان المستخدمة وتأثيرها على مظهر التماثيل.
وأوضح عامر في تصريحات خاصة لموقع "بلدنا اليوم", أن عمليات الترميم، التي تشمل تنظيف التماثيل وإزالة الأتربة والملوثات البيئية، تُنفّذ بدقة من قبل خبراء في الترميم لضمان الحفاظ على شكلها التاريخي والجمالي.
وأضاف أنه لم يتم استخدام أي مواد ملونة أو لامعة تغيّر من ملامحها الأصلية، بل تم إضافة طبقة شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية، مثل الشمس والمطر.
أشار عامر أن المجلس الأعلى للآثار يتعامل بدقة مع هذه التماثيل لأنها تُعتبر جزءًا من تراث مصر الحضاري والثقافي، مبينًا أن عمليات الصيانة تتم بشكل دوري منذ عام 2021.
وأكد أيضًا أن الترميمات التي تتم على المقتنيات التاريخية، مثل تماثيل قصر النيل، تتبع معايير علمية وفنية راسخة، بهدف إبراز جمالياتها التاريخية دون الإضرار بطابعها الأصلي.
وكما أضاف أن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل، تابع شخصيًا الموضوع بعد انتشار المعلومات على مواقع التواصل، وتأكد من سلامة إجراءات الصيانة وعدم وجود أي تغييرات في مظهر التماثيل أو ألوانها، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا قد تتداول أحيانًا معلومات غير دقيقة عن عمليات الصيانة والترميم.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
